كان ـ «سينماتوغراف»
نشر مهرجان كان السينمائي عبر موقعه الرسمي مراجعة عن الفيلم المصري، قال فيها: “يتساءل أبو بكر شوقي عن التهميش غير العادل للأشخاص المصابين بالجذام خلال فيلم (يوم الدين)، وهو فيلم مأساوي ينتمى لأفلام رحلات الطريق يزداد ثقلاً من خلال استخدام قصص حقيقية، يتنافس الفيلم على جائزة “Caméra d’Or” التي تمنح لأصحاب الأعمال الأولى”.
وأضاف الموقع في قراءة سريعة للفيلم: “تركت البكتيريا ندوباً على وجهه وجسمه التي يفضل المجتمع المصري إخفاؤها، تُرك بشاي من والده عندما كان طفلاً في مستعمرة للجذام بوعد أن يعود لأخذه مرة أخرى، ومع مرور السنوات، وبعد وفاة زوجته، يقرر الرجل الذي شُفى من المرض أن يبحث عن عائلته ليفهم لماذا تخلت عنه مثل مجموعة كبيرة من المصابين بالجذام، في رحلته الأولى، يركب حماراً باتجاه قنا، المدينة المصرية الجنوبية حيث ولد، ويساعده الشاب أوباما (أحمد عبد الحفيظ)، وهو يتيم من النوبة، طول الرحلة، ليكتشف الاثنين قساوة العالم اللذان كانا دائماً بعيداً عنه”.
وتابع: “خلال عمله على فيلمه الوثائقي القصير (المستعمرة)، تأثر أبوبكر شوقي بالتواضع والفكاهة التي أظهرها هؤلاء (المنبوذون)، الذين تركهم معظمهم أقاربهم، ونسج المخرج حكاياتهم معا لخلق قصة خيالية، وشدد شوقي في حوار مع الموقع قائلاً: (أدركت أن الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية)”.