«النبي لخليل جبران» تنطلق عروضة التجارية 30 أبريل

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

سيشهد فيلم «النبي لخليل جبران»، المقتبس عن أحد الكتب الأكثر مبيعاً حول العالم للشاعر اللبناني المعروف جبران خليل جبران، إطلاق عروضه التجارية في المنطقة في 30 من الشهر الجاري وفي قطر في 7 مايو المقبل.

وشاركت منتجة الفيلم النجمة سلمى حايك بينو، وهي من أصول لبنانية، في فعالية السجادة الحمراء التي سبقت عرض الفيلم الأول في لبنان يوم الإثنين في سينما سيتي أسواق بيروت، وذلك في إطار جولة شملت زيارة لمتحف جبران.

كما ضم فريق عمل فيلم «النبي لخليل جبران» الملحن اللبناني غبريال يارد الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم «المريض الإنجليزي». ويتألف الفيلم من مجموعة فصول من إخراج عدد من أبرز فناني الرسوم المتحركة في العالم، وكان قد كتب سيناريو الفيلم وأشرف على إخراجه كوحدة واحدة مخرج فيلم «الأسد الملك» روجر ألرز.

وستنطلق العروض التجارية لفيلم «النبي لخليل جبران»، الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، في المنطقة في 30 من الشهر الجاري، وفي قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في 7 مايو المقبل، ومن المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة في أغسطس من هذا العام. وتتولى شركة Media International Pictures توزيع الفيلم في منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي: «النبي لخليل جبران من المشروعات التي نعتز كثيراً بدعمنا لها، حيث انخرطنا في مراحل مبكرة من المشروع. وكان الفيلم قد ترك أثراً واضحاً لدى جماهير السينما خلال عرضه العالمي الأول العام الماضي في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وخلال أول عرض له في الشرق الأوسط ضمن الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي التي احتضنتها الدوحة في ديسمبر الماضي. ولعرض الفيلم في مسقط رأس جبران معنى خاص، حيث يتيح لعشاق السينما في لبنان فرصة الاحتفاء بكتاب النبي من خلال هذا الفيلم الآسر».

وخلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في بيروت، تحدثت سلمى حايك بينو عن علاقتها بجدها اللبناني من خلال  كتاب «النبي» وعن أهميته لها على المستوى الشخصي.

وقالت حايك بينو، «تعرفت عبر هذا الكتاب على جدي وعلمني جدي من خلاله عن الحياة»، وأضافت «هذا الفيلم بمثابة رسالة حب إلى تراثي».

وما زال كتاب «النبي» لجبران خليل جبران الصادر في عام 1923 يحظى بمكانة مميزة بين أعمال الأدب العالمي، حيث صُنف كأحد أكثر الكتب مبيعاً في القرن العشرين، كما تُرجم إلى أكثر من أربعين لغة.

وينجح مخرج الفيلم وكاتبه روجر ألرز بالالتزم بجوهر الكتاب من خلال قصة جميلة وساحرة تحافظ على روح النص الأصلي. ومع استحضار حكم جبران الملهمة عن حقيقة الحب والعمل والحرية والزواج، يرتكز الفيلم على قصة صداقة غير متوقعة تجمع صبية مشاكسة بشاعر سجين. وكان قد شارك في إنجاز فصول الفيلم المختلفة نخبة فناني الرسوم المتحركة والموسيقيين المعروفين والحائزين على الجوائز، من بينهم صاحب مسلسل «فريج» محمد سعيد حارب، وطوم موور، ومايكل سوتشا، وجون غراتز، ونينا بايلي، وجوان سفار، وبل بليمتون، وبول وغايتن بريزي.

ومن النجوم الذين شاركوا بأصواتهم ليام نيسون، وكوفينزانيه واليس، وجون كراسينسكي، وفرانك لانجيلا، وألفريد مولينا. وإلى جانب غبريال يارد، شارك في إعداد موسيقى الفيلم كل من دايمين رايس، والحائزان على جائزة الأوسكار غلين هانسارد وليزا هانيغان، والحائز على جائزة الغرامي يو يو ما الذي شارك بمعزوفة منفردة على آلة التشيلو.

 

 

Exit mobile version