«الوشاح الأحمر» و«جوق العميين» في المسابقة الرسمية لـ «السينما الإفريقية بخريبكة»

جان دورفمان يترأس لجنة التحكيم وعلي أبو شادي ضمن اعضائها

المغرب ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة عن لجنة تحكيم الدورة 18 للمهرجان، التي ستنظم مابين 12 و19 سبتمبر الجاري.

وصرحت المؤسسة أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية سيترأسها السينمائي الفرنسي جان دورفمان، وتتشكل من الحقوقي أحمد عصيد، والمخرجة سلمى بركاش، من المغرب، والناقد السينمائي علي أبو شادي من مصر، والسينمائي عيسى سيرج من تشاد، والسينمائي سليمان رمضان من جنوب إفريقيا، والناقدة صالي شافتو كاتولي من أمريكا.

ويمثل المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان، فيلمي «الوشاح الأحمر» لمحمد ليونسي و«جوق العميين» لمحمد مفتكر.

وأعلنت مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية، الجهة المنظمة للمهرجان، أن الدورة الجديدة ستستضيف السينما السينغالية، وستشهد منافسة حادة بين 14 فيلما من مختلف دول القارة الإفريقية على الجائزة الكبرى عثمان صامبين، وجائزة أحسن دور رجالي، وتحمل اسم الممثل محمد البسطاوي.

 وتنتمي أفلام المسابقة الرسمية إلى 13 دولة هي المغرب، والسينغال، والكاميرون، والكوت ديفوار، وتونس، والجزائر، وغينيا كوناكري، وبوركينافاسو، وإثيوبيا، ومالي، والنيجير، وموريتانيا، ومصر.

وتضم قائمة الأعمال المشاركة في هذه الدورة، بالإضافة إلى «الوشاح الأحمر» لمحمد ليونسي و«جوق العميين» لمحمد مفتكر من المغرب، أفلام «الزيارة.. قمر أسود» لنوفل صاحب الطابع من تونس، و«كلير / طفل الحب» لماري نويل نيبا من الكاميرون، و«عمري خمسون سنة» لجمال عزيزي من الجزائر، و«مورباياس/ سيرمزن دوكومبا» للشيخ فانتاما ديكامرا من غينيا كوناكري، و«عين الإعصار» لمخرجه طراوري سيكو من بوركينا فاسو، و«تمبوكتو» لعبد الرحمان سيساكو من موريتانيا، و«ثمن الحب» لهيرمون هيلاي من إثيوبيا، و«بتوقيت القاهرة» لمخرجه أمير رمسيس من مصر، و«النجوم» لمخرجته ديانا كاي من السينغال، و«القبض على سيزار» لدسموند أوفبياجيل من النيجر، و«اختطاف في باماكو» لمخرجه شيخ عمر سيسوكو من مالي، و«سطو على الطريق الإفريقية» لأويل براون من كوت ديفوار.

وتتميز دورة هذه السنة بعرض فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على أهم محطات أقدم وأهم تظاهرة سينمائية بالمغرب.

ويحمل الفيلم، الذي أخرجه ضمير وحسن اليقوتي، بمساهمة من عبد الحق بوزيد ومحمد الهاشمي في كتابة السيناريو، عنوان «مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة.. أنفاس وعشق وكبرياء».

ويسلط الفيلم الضوء، حسب مخرجه الناقد والباحث السينمائي ضمير اليقوتي، على أهم المحطات في تاريخ مهرجان خريبكة، الذي تأسس بعد أيام قرطاج  السينمائية سنة 1966، ومهرجان «الفيسباكو» سنة 1969.

 

Exit mobile version