الوكالات ـ «سينماتوغراف»
واجه المخرج الأميركي تيم بورتون انتقادات حادة، بسبب اختياره ممثلين بيضا فقط في أفلامه، معتبرة أن صامويل أل. جاكسون هو الممثل الوحيد من ذوي البشرة السوداء في فيلمه الأخير Miss Peregrine’s Home for Peculiar Children، ويؤدي فيه دور الشرير.
وأثار موقع Bustle الإلكتروني موضوع نقص التنوع العرقي في أفلام بورتون، أثناء مقابلة معه. ودافع بورتون عن نفسه، قائلاً: “هذه الأيام، الناس يثيرون هذا الموضوع أكثر. أتذكر حين كنت طفلاً كنت أشاهد مسلسل The Brady Bunch، وصار المسلسل يجنح نحو “الصواب السياسي”، أي أن نجد طفلاً أفريقياً وآخر آسيوياً. كان هذا السلوك يضايقني. لقد كبرت وأنا أشاهد أفلام الـBlaxploitation، ولم أقل يوماً أنّه يجب أن يكون هناك المزيد من الممثلين من أصحاب البشرة البيضاء”.
لكن رد بورتون أثار مزيداً من الجدل، إذ تعرض لهجمة واسعة على موقع “تويتر”، واتهمه المستخدمون بأنه لا يراعي التنوع والعددية حتى في اختيار الممثلين البيض.
ودافع جاكسون عن بورتون أثناء المقابلة، فقال: “ربما كنت أول الممثلين من أصول أفريقية العاملين مع تيم وأعدت الكرّة مراراً. لا أعتقد أنّ تكرار التجربة يعود إلى خطأ يرتكبه أو مشكلة في طريقة اختياره للممثلين أو إدارة الأعمال السينمائية، بل إنّها مجرد طريقة أدائي. تيم رجل رائع”.
يذكر أن هوليوود تواجه انتقادات أخيراً، بسبب التمييز في صناعة السينما الأميركية ضدّ النساء والأقليات والمثليين جنسياً، خصوصاً بعد اقتصار ترشيحات الفوز بجوائز “الأوسكار” في التمثيل على ذوي البشرة البيضاء خلال العامين الماضيين.