الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أثار الإعلان الترويجي لفيلم السيرة الذاتية “John Henry and the statesmen”، للنجم دواين جونسون الشهير بـ”ذا روك” حالة من الجدل والانتقادات الحادة، وذلك قبل أن يبدأ عرضه على شبكة نتفليكس.
وتمحورت الانتقادات حول الاستعانة بالمكياج لتغميق بشرة الممثل دواين جونسون، الذي يجسد شخصية البطل الشعبي الأمريكي من أصل أفريقي، جون هنري، ويتناول الفيلم الذي سبب الضجة قصة حياة جون هنري، الذي أصبح رمزاً للكرامة والقوة والتحمل في الثقافة الأفريقية الأمريكية بعد تسابقه بفأسه مع آلة حفر السكك الحديدية.
وتساءل العديد من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، عن السبب في عدم الاستعانة بممثل آخر مثل النجم إدريس إلبا، والذي تتشابه ملامحه مع ملامح جون هنري، دون الحاجة إلى الاستعانة بالمكياج من أجل جعل بشرة النجم جونسون غامقة اللون لتناسب الدور، ليعيد الفيلم إلى الأذهان عدد من الممارسات الشبيهة في هوليوود ونمطاً من العنصرية، بسبب الاستعانة بممثلين من أصحاب البشرة البيضاء، لتجسيد أدوار السود بصورة سطحية.
وأعرب العديد من المتابعين عن رفضهم لاختيار النجم دواين جونسون، بالرغم من أصوله الأفريقية الكندية، معتبرين أن ذلك محاولة سطحية لتجسيد دور البطل الأفريقي جون هنري، الذي ارتبطت هويته ببشرته الداكنة، والذي تم تناول قصة حياته في عملين سينمائيين سابقين، حيث جسد النجمان داني غلوفر وروجر آرون دور البطولة فيهما.