القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يسعى صناع فيلم «من 30 سنة» الانتهاء من كافة مراحله ليكون جاهزا للعرض في عيد الفطر المقبل، وقد انتهى قبل رمضان المخرج عمرو عرفه من تصوير آخر مشاهده في مدينة الإسكندرية، وجمعت اللقطات الأخيرة منه بين أحمد السقا ومنى زكي وميرفت أمين وأحمد فؤاد سليم وصلاح عبدالله وشريف منير.
وقد قام المخرج بتصوير جميع مشاهد الفيلم بين القاهرة داخل القصر المهجور والإسكندرية، إلى لندن حيث صور مشاهد عدة هناك، منها مشهد الغرق التي تتعرض له نور اللبنانية وميرفت أمين وأحمد فؤاد سليم وشريف منير، والذي صوّر داخل مبنى مخصص في هذه النوعية من التصوير تحت الماء.
يقدم أحمد السقا شخصية كاتب وروائي محترف، يقع في قصة حب مع منى زكي التي تحب غيره، وهو من عائلة عريقة، ويتعرض للعديد من العقبات في حياته بسبب ارتكابه عدداً من جرائم القتل داخل قصره الخاص، وهو ما يجعل أصابع الاتهام تحوم حوله إلى أن يكتشف الجاني الحقيقي ويقوم بالإبلاغ عنه.
أما منى زكي فتلعب شخصية الفتاة التي تأتي من الإسكندرية أملاً في الشهرة، حيث تسعى إلى نشر أعمالها الأدبية والروائية، لكنها تصطدم بصعوبات بسبب جمالها، حيث إن جميع من تلتقيهم يحاول التحرش بها، ومنهم صاحب دار النشر الذي يعدها بنشر أعمالها الأدبية ويحاول أن يساومها، وفي المقابل تقع هي في حب شاب آخر «شريف منير» الذي يعاني من مرض نفسي نادر، ليحاول أحمد السقا في هذه الأثناء الفوز بها.
ويقول المخرج عمرو عرفة: «هذا الفيلم جديد ومختلف عن الأعمال السائدة التي شهدتها السينما المصرية في الفترة الأخيرة، وهو يقدم دراما اجتماعية في إطار تشويقي حركي تتخلله مطاردات وأكشن».. ويضيف: «تم تصوير الفيلم بين القاهرة والإسكندرية ولندن».
ويعتبر الفيلم أول تجربة إنتاجية للمنتج وليد منصور الذي تحمس للفكرة التي قدمها له المؤلف أيمن بهجت قمر، ودفعته لإنتاج العمل بميزانية ضخمة تجاوزت 23 مليون جنيه. وصرح وليد منصور بأن الفيلم من المقرر عرضه في عيد الفطر.
