الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انطلق مساء أمس المهرجان السنوي للسينما الدنماركية الذي يقام في موسكو وبطرسبورغ، والذي تستمر فعالياته حتى 26 من الشهر الجاري.
ويقام مهرجان السينما الدنماركية «Danish Wave» في موسكو وسانت بطرسبورغ ويتم خلاله عرض تسعة أفلام تعتبر الأحدث في السينما الدنماركية الرائدة، وستتنوع الأفلام المعروضة ما بين الكوميديا والدراما وأفلام الرعب والأفلام الاجتماعية.
وسيتمكن الجمهور الروسي من مشاهدة أفلام لمخرجين أسسوا مجموعة «دوغما95» وفيلم «الحرب» الذي رُشح لنيل جائزة الأوسكار لمخرجه توبياس ليندهولم، وسيتم عرض الفيلم الكوميدي «الدجاج والرجل» لمؤلفه المشهور أندريس توماس، كما سيعرض فيلم «أرضي» حول الحرب العالمية الثانية لمخرجته مارتينا زاندفليتا.
يقام هذا المهرجان في روسيا للمرة الثامنة، وستشارك سفارة المملكة الدنماركية في موسكو في تنظيم هذا الهرجان. وستعرض الأفلام بلغتها الأصلية مع ترجمة إلى الروسية. وستعرض الأفلام في موسكو في مركز الأفلام الوثائقية وفي سينما «فورمولا»، أما في بطرسبورغ فستعرض في سينما «أفرورا».
يذكر أن مجموعة «دوغما95« تتبع نهجا في صناعة الأفلام يغني عن الاعتماد على دعم السلطات المالي أو على الميزانيات الضخمة، حيث يتم بدلاً من ذلك التعويل على المنح الحكومية الأوروبية ومحطات التلفاز. وكان الهدف هو تنقية صناعة السينما من المؤثرات البصرية الخاصة المكلفة، ومن عمليات التحسين التي تأتي عادة في مرحلة ما بعد الإنتاج (Postproduction). ويعتمد هذا النهج على التركيز أكثر على القصة الفعلية وأداء الممثلين، مما يساعد الجمهور على الاندماج أكثر مع عملية السرد والمواضيع المطروحة وقصة الفيلم.