تونس ـ «سينماتوغراف»
انطلقت اليوم 28 أغسطس الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من “ملتقى الرديّف للأفلام الوثائقية” بمدينة الرديّف في محافظة قفصة التونسية، بمشاركة قرابة عشرة أعمال سينمائية من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا.
ومن بين الأفلام التونسية المشاركة: “ترياق” و”ثورة غير درج” لـ رضا التليلي، و”ملجأ” لـ نادية تويجر، و”عنّا وجه ربّي” لـ برهام علوي، و”غرس اللّه” لـ كمال العريضي و”ماتيناز” لـ حسن دلدول.
كما يُعرض “في راسي رونبوان” لـ حسن فرحاني و”سمير في مهب الريح” لـ محمد أوزين من الجزائر، و”كمال شوب إسطنبول” لـ هند بن شقرون وسامي مرمر من المغرب، إضافة إلى فيلم “أنا الشعب” ـ أنّا روسيون من فرنسا.
إلى جانب العروض التي تُتبع بنقاشات تجمع الجمهور بمخرجي الأفلام، تتضّمن التظاهرة لقاءً مع المخرج رضا التليلي يقدّمه السينمائي التونسي إقبال زليلة، وورشة عمل في التصوير الفوتوغرافي وأخرى في الإخراج السينمائي. كما يجري خلال التظاهرة تتضمّن تصوير ثلاثة أفلام وثائقية قصيرة حول المدينة.
وما يميّز الدورة الجديدة عن سابقاتها؛ هو زيادة شاشات العرض وتوزّعها على عددٍ من الفضاءات؛ مثل “دار الثقافة يوسف بن محمد”، و”دار الشباب”، و”مبنى المقتصدية” الذي يُعدّ من أبرز المعالم المعمارية التي تعود إلى الفترة الاستعمارية في المدينة، وهو توجّه عزاه المنظّمون إلى رغبتهم في “ضمان وصول الأفلام إلى أكبر عددٍ ممكن من المتلقّين”.