لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
كشفت المخرجة الأمريكية، غريتا غيرويغ، أن تصوير مشروعها الماضي “باربي”، أدى إلى نفاد الطلاء الوردي في العالم، وذلك لإحياء عالم “باربي لاند” الخيالي.
وفي مقابلة مع مجلة هوليوود ريبورتر، أوضحت غيرويغ، أنها كانت تريد استخدام الصور المولدة بالحاسوب، لكن بدلاً من ذلك، تم استخدام مجموعة واسعة من الديكورات الوردية المطلية يدوياً للتصوير، الأمر الذي تسبب في نفاد الألوان الوردية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: “أردت أن يكون اللون الوردي ساطعا للغاية وأن يكون كثيراً. إذ أنني أتذكر لماذا أحببت باربي عندما كنت طفلة صغيرة. بناء مجموعات الديكورات أدى لرفع الطلب الدولي على الطلاء المشع الخاص بشركةRosco”.
مصممة الإنتاج كيتي سبنسر، بدورها، لفتت إلى أن اللون الوردي أصبح بشكل حرفي ظاهرة في العالم، وقالت: “كانت لدينا لحظات ملحمية عندما تحدثنا مع الفنانين من أجل معرفة طريقة خلط الألوان للوصول إلى اللون الصحيح”.
يذكر أن الأدوار الرئيسية في فيلم باربي أدته مارغو روبي وريان غوسلينغ. الفيلم يروي حكاية الدمية الشهيرة “باربي” وصديقها كين وأصدقائهم في مدينة “باربي لاند” الخرافية.
ووفق السيناريو، يتم طرد “باربي” من “باربي لاند” وهي الآن مضطرة لخوض مغامرات في العالم الحقيقي مع أشخاص حقيقيين للبحث عن حياة جديدة، وسيتم أول عرض للفيلم في دور السينما في 21 يوليو 2023.