الوكالات ـ «سينماتوغراف»
نجح فيلم “باسيفيك ريم: ابرايزينغ” في إزاحة “بلاك بانثر” من صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية الشمالية بعد ستة أسابيع قضاها بلاك بانثر في القمة، وحقق فيها رقماً قياسياً في الإيرادات بالولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الأول للعرض في الولايات المتحدة وكندا، در الفيلم عن المعارك بين الروبوتات المسيرة على يد بشر ومخلوقات فضائية تهدد بإبادة البشرية، 28 مليون دولار حسب أرقام موقتة نشرتها شركة “اكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
والفيلم تتمة لـ”باسيفيك ريم” في 2013، للمخرج غييرمو ديل تورو الحائز أخيراً جائزة أوسكار، والذي ترك موقعه خلف الكاميرا لستيفن دينايت لكنه شارك في إنتاج الجزء الثاني.
وتراجع فيلم “بلاك بانثر” إلى المرتبة الثانية بـ 16.6 مليون دولار في الأسبوع السادس لعرضه، ليصبح إجمالي عائداته 631 مليون دولار.
وحسب موقع “بوكس أوفيس موغو”، حطم هذا الفيلم الرقم القياسي السابق، 623 مليون دولار المسجل باسم فيلم “ذي افنجرز” 2012 على صعيد أفلام الأبطال الخارقين في أمريكا الشمالية، وحقق فيلم “بلاك بانثر” ايرادات بـ 1.2 مليار دولار في العالم أجمع حسب شركة “كومسكور” المتخصصة.
وحل ثالثاً فيلم “آي كان أونلي ايماجن” الذي يروي مغامرات فرقة روك مسيحية، بـ 13.8 مليون دولار في ثلاثة أيام ليصبح مجموع عائداته 38.3 مليون دولار في أسبوعين.
وفي المرتبة الرابعة جاء الفيلم الجديد “شرلوك هولمز” بـ 10.6 ملايين دولار، وفيه يحقق التحري الانجليزي الشهير مع مساعده الطبيب واتسون، في اختفاء كائنات تعرف بأقزام الحديقة.