«بافتا» تلغي الجوائز الفخرية بنسخة 2022 بعد اتهام نويل كلارك بسوء السلوك
«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلنت الأكاديمية البريطانية للأفلام BAFTA أنها لن تمنح جوائز فخرية في حفل توزيع جوائز هذا العام، حيث تخطط لتنفيذ عمليات تدقيق جديدة بعد الجدل الذي أُثير حول الممثل البريطاني نويل كلارك العام الماضي.
وكشفت هيئة جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام “بافتا” أنه لن يتم منح جوائز فخرية خاصة هذا العام من أجل دمج التغييرات المتعلقة بكيفية اختيار الفائزين بشكل كامل، وجاء في بيان الهيئة: “خلصت آخر المراجعات إلى أن هذه الجوائز تظل وسيلة حيوية للاحتفاء بالتميز وإلهام الأجيال القادمة من المواهب عبر السينما والترفيه والتلفزيون، ونتطلع إلى تكريم المساهمات الاستثنائية في المستقبل.
أضاف البيان: “نظرًا للوقت اللازم لتنفيذ توصيات هذه المراجعة بشكل صحيح، فإن هذه الجوائز غير التنافسية، بما في ذلك الزمالة، لن تكون جزءًا من جوائز الأفلام أو حفلات توزيع جوائز الترفيه لهذا العام في 2022، لكننا نعتزم تقديم جوائز خاصة في حفل توزيع جوائز التلفزيون الخاص بنا في مايو”، وكجزء من التغييرات، سيتم حث الأعضاء على المشاركة بشكل أكبر في قائمة اقتراح المرشحين للنظر فيها، كما سيتم إنشاء لجنة جديدة لتحسين التنوع بين المرشحين.
حصل نويل كلارك على جائزة المساهمة البريطانية المتميزة في السينما في حفل توزيع جوائز بافتا 2021، على الرغم من إبلاغ المؤسسة بمزاعم الاعتداء وسوء السلوك ضده، وفي ذلك الوقت، قالت الأكاديمية البريطانية للأفلام إنه لم يتم تزويدها بمعلومات ملموسة كافية لاستعادة الجائزة التي تم الإعلان عنها بالفعل، لكن استمرت الهيئة في تنفيذ مراجعة شاملة لكيفية اختيار الفائزين الفخريين، وأكدت التقارير الإخبارية أن المؤسسة علمت بالادعاءات قبل أسبوعين تقريبًا من تسليم الجوائز.
اعترفت بافتا أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر وتقارير عن مزاعم عبر وسطاء، وقالت إنه لم يتم تقديم دليل ملموس من شأنه أن يسمح بإجراء تحقيق، لكن أوقفت المؤسسة مؤقتًا توزيع الجوائز الخاصة في يونيو 2021 من أجل إجراء مراجعة واسعة لعملياتها، وأنشأت لجنة لمراجعة جوائز المرشحين المقدمة من لجان الأفلام والتلفزيون قبل تمرير الأسماء إلى مجلس إدارة بافتا.