خاص ـ «سينماتوغراف»
تفخر تايلاند بكونها البلد الوحيد الذي يحتضن أول سينما عائمة في العالم، وهي تتميز أيضاً بأنها صديقة للبيئة. فقد تم صنعها من مواد تمت إعادة تدويرها، وتقع سينما أرخبيل في وسط خليج محاط بصخور ذات أرضية خصبة وأشجار كثيفة.
وقام بتصميمها المهندس المعماري الألماني أولي إشرين في تايلاند بمناسبة مهرجان أفلام حمل عنوان «فيلم على الصخور»، وقد استغل إشرين الطبيعة الساحرة لتايلاند فقام ببناء السينما وسط الماء في الجزيرة الساحرة ياونوي التي تتميز بالطبيعة الخلابة الجذابة، وبين الصخور استلهم الفكرة من جزر تايلاند المتناثرة، فصمم المسرح من مجموعة أخشاب طافية.
وقد عرض منظمو المهرجان الإبقاء على تلك السينما، وبالفعل تحولت إلى ملتقى سنوي لمحبي الفن والأفلام. أما الزائرين فيتم نقلهم من الشاطىء إلى السينما عبر قارب خاص بالمشروع.
وتتألف السينما من شاشة عرض عائمة مركّزة بين صخرتين ضخمتين، تقابلها صالة العرض العائمة والمفتوحة على الهواء الطلق. وقد قسمت الصالة إلى وحدات متباعدة بعض الشيء لإعطاء رواد تلك السينما حرية الحركة.
