بالصور: افتتاح الدورة الثانية لسوق مهرجان مالمو السينمائي

 

مالمو ـ «سينماتوغراف»

شهد اليوم الثاني لمهرجان مالمو للسينما العربية إفتتاحين كما اليوم الأول، ففي الصباح أفتتحت أعمال الدورة الثانية لسوق مهرجان مالمو السينمائي الدولي، أما في المساء فقد أفتتح مهرجان هيلسنبورغ للسينما العربية، وما بينهما تواصلت عروض المهرجان في عدة دورٍ للسينما في مالمو.

وافتتح رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية فعاليات الدورة الثانية للسوق السينمائي والذي ينطلق بموازاة المهرجان في الفترة مابين 1 الى 3 أكتوبر. بوصفه منصة للقاء بين صناع السينما العربية ونظرائهم في السويد ودول الشمال الأوروبي. ويشكل السوق فرصة للإنتاج السينمائي المشترك، والتوزيع والترويج للإنتاجات العربية في شمال أوروبا وبالعكس، علاوة عن صناديق دعم مشاريع الأفلام..

يشارك في المهرجان هذا العام كمؤسسات متعاونة وشريكة في الكثير من مشاريع السوق وصناديق الدعم حوالي عشرين مؤسسة سينمائية من العالم العربي والدول الاسكندنافية، فيما تجاوز عدد شركات الإنتاج التي اعتمدت في السوق عتبة الـ60 شركة، أما عدد الاعتمادات بلغ 260 اعتماد

ويتضمن هذا العام العديد من الأنشطة والبرامج، في مقدمتها الندوات، وورش العمل، وحلقات دراسية، وجلسات مناقشة مشاريع الأفلام ضمن أربعة صناديق لدعم وتمويل، الأول للأفلام الروائية الطويلة وضمت انتشال التميمي الصندوق رئيس صندوق سند لدعم الانتاج السينمائي، عائشة شغلا مديرة سوق دبي السينمائي الدولي،  علي عباسي مخرج مقيم في الدنمارك.  أما لجنة تحكيم صندوق دعم الافلام الروائية القصيرة فضمت في عضويتها المنتج اللبناني ورئيس مهرجان سيدة االلويزة السينمائي سام لحود، المنتج التونسي حبيب عطية، والمستشار يواكيم ستراند من مؤسسة فيلم سكونا في السويد. وضمت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية في مرحلة ما بعد الانتاج أي الترويج كل من راسموس ستين المسؤول عند صندوق دعم الانتاج في المؤسسة الدنمركية للإعلام، شارلوتا مادسين مشرفة الافلام الوثائقية في التلفزيون السويد، ماهر دياب مؤسس وشريك في ماد سلوشن، أما لجنة دعم الأفلام الوثائقية فتضم في عضويتها الصحفية والناقدة علا الشيخ، ومن السويد المنتج والصحفي هوجير هيروري،  والمنتج السويدي ماغنوس غيرتن.

وفي أول تعليق على الدورة الثانية للسوق قال السيد فايز الكندي رئيس الجمعية العمانية للسينما: أن نشاط السوق السينمائي المنعقد بدورته الثانية على التوالي ساهم في مضاعفة عدد ضيوف المهرجان لهذا العام  وزيادة الأهداف الثقافية والانتاجية،  من خلال المعلومات التي تطرح في السوق سواء كان في المشاركة بورشات العمل المنعقدة على هامش  السوق  أو من خلال  التحاور واللقاءات، في مهرجان مالمو السينمائي والذي يعتبر بحد ذاته فرصة لإكتساب الخبرة في إقامة المهرجانات الدولية من جميع الجوانب الفنية والإعلامية.

فيما أقامت المديرة التنفيذية لمهرجان الأقصر الأفريقي عزة الحسيني ندوة تعريفية عن مهرجان الأقصر الأفريقي والذي يهدف الى خلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الإفريقي للنفاذ عالميا وذلك من خلال استخدام منصة سوق مهرجان مالمو للسينما الذي يعد الجسر الرابط للثقافة السينمائية بين الدول العربية ودول الشمال الأوروبي.

Exit mobile version