الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
قاطع أغلب الصحفيين المدعوين بمهرجان الجونة السينمائي حضور حفل الافتتاح بعد أن اكتشفوا أن عليهم متابعة الحفل من خلال شاشة (سي سينما) التي تنقل ماتبثه قناة اون تي في، وأبدوا استيائهم من هذا الموقف لإدارة مهرجان الجونة في أولي دوراته، وقال بعضهم أنه إذا كان المهرجان غير مهتم بالصحفيين فلماذا تمت دعوتهم ولم يتم أخبارهم مسبقاً بعدم حضور أهم فعالياته وكان الأحري بهم مشاهدته من منازلهم بالقاهرة دون تكبد مشقة السفر، وأعرب أحد مسؤولي المركز الصحفي انهم كانوا معترضين علي ذلك وكانوا يتوقعون حتي آخر وقت ايجاد حل من ادارة المهرجان، كما أعترض بعضهم علي تمييز بعض الصحفيين ودعوتهم لحضور حفل الافتتاح دون غيرهم يذكر أن المهندس نجيب ساويرس دعا لحفل الافتتاح عدد كبير من رجال الأعمال وكذلك شقيقه سميح ساويرس الي جانب دعوة جموع الفنانين وأكثر من 200 صحفي وإعلامي.
واقتصر حضور حفل الافتتاح على الفنانين وضيوف المهرجان من الوزراء والشخصيات العامة وبعض النقاد، بينما تم إبلاغ الصحفيين والإعلاميين من جانب المركز الصحفي للمهرجان بأنهم سيتابعون الحفل عبر شاشة كبيرة في سينما قريبة من الفندق الذي يقطنون به، ويتم الاكتفاء بالتقاط المصورين التابعين لهم للصور على السجادة الحمراء فقط وبدون دخول قاعة الاحتفال..
ومن المقرر أنه سيتم عرض فيلم «الشيخ جاكسون» عقب حفل الافتتاح، وسوف يشاهده الصحفيون أيضًا على نفس الشاشة بعيدًا عن مكان الاحتفال، ولذلك فضل جميع الصحفيين الامتناع عن الذهاب ومشاهدة القناة التليفزيونية التي تنقل حصرياً مراسم فعاليات الافتتاح.
وعلمت «سينماتوغراف» أن هناك مشادة حدثت بين المسوؤلين عن مهرجان الجونة قبيل افتتاح الدورة الأولى بـ 24 ساعة، والمركز الصحفي، حيث فضل عمرو منسي، منسق المهرجان، عدم دعوة الصحفيين لحضور حفل الافتتاح بمنطقة مارينا، فيما قال انتشال التميمي أن الصحفيين لايحضرون الافتتاح في مهرجان كان السينمائي، متناسياً أن إدارة كان السينمائي تعطي الصحفيين امتياز مشاهدة فيلم الافتتاح قبل الجميع من خلال عرضين متواليين صباح حفل افتتاح السجادة الحمراء.
وبالتالي يجب سرعة اتخاذ موقف من هذه المشكلة التي يعرف جميع من يعمل في إدارة مهرجان الجونة بأهمية تواجد الصحفيين والإعلاميين ودورهم في الترويج لهذا الحدث السينمائي.
واللافت للنظر أن قاعة السينما التي خصصها المهرجان للصحفيين بدت شبه خاوية من الحضور، بعد حالة الغضب التي انتابت الصحفيين المصريين، إثر قرار إدارة المهرجان بمنعهم من حضور حفل الافتتاح، بدعوى عدم وجود أماكن شاغرة داخل مكان الحفل، الذي يتسع لما يقرب من 900 شخص.