الوكالات ـ «سينماتوغراف»
حصد الفيلم الاستعراضي “لالا لاند” خمس جوائز من بين 11 جائزة ترشح لنيلها في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون (بافتا)، الذي اقيم في قاعة البرت هول وسط العاصمة البريطانية لندن.
وتوج الفيلم بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج لمخرجه دَميان تشازل وأفضل ممثلة لممثلته إيما ستون، فضلا عن أفضل موسيقى أصلية وأفضل تصوير.
وكان هذا الفيلم قد حقق انجازا قياسيا غير مسبوق في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب (الكرة الذهبية) في هوليوود مطلع هذا العام بحصوله على سبع جوائز من بينها جوائز أفضل فيلم واخراج وممثل وممثلة.
ويعد حفل توزيع جوائز “بافتا” أكبر فعالية جوائز فنية عالمية تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتوج فيلم المخرج البريطاني المخضرم كين لوتش “أنا دانيال بليك” بجائزة أفضل إنجاز سينمائي بريطاني، وسبق للفيلم أن توج بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي العام الماضي.
كما حصل المخرج والممثل ميل بروكس على جائزة زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عن مجمل منجزه الفني، وقد سلم الجائزة لبروكس الأمير وليم، دوق كمبرج، الذي وصف بروكس بأنه “ممثل موهوب للغاية وكوميدي ومخرج سينمائي ومؤلف موسيقي وكاتب أغان “.
ومنحت جائزة أفضل ممثل للممثل كيسي أفليك عن دوره في فيلم “مانشستر على البحر”، الذي حصل أيضا على جائزة أفضل سيناريو أصلي.
أما جائزة أفضل سيناريو معد للسينما عن عمل أدبي آخر فذهبت لكاتب السيناريو لوك ديفز عن فيلم “أسد”.
وواصل فيلم “ابن شاؤول” للمخرج المجري لازلو نيميس الذي يتناول المحرقة النازية حصد الجوائز ليفوز هذا العام بجائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالانجليزية، بعد أن كان قد حصد جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في العام الماضي.
كما منحت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للممثلة فيولا ديفز عن فيلم “حواجز” وجائزة أفضل ممثل مساعد للممثل ديف باتَل “بطل فيلم المليونير المتشرد (سلامدوغ مليونير)” عن أدائه في فيلم “اسد”.
وحصل فيلم “ثالث عشر” الذي يتناول النظام القضائي الجنائي الأمريكي على جائزة أفضل فيلم وثائقي، كما منحت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة لفيلم “كوبو أند تو سترنغز” .
كما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات خاصة إلى فريق عمل المؤثرات في فيلم “كتاب الغابة” الذي انتجته شركة والت ديزني عن قصة الكاتب الانجليزي الشهير راديارد كيبلنغ بالعنوان ذاته.
ومنحت جائزة المونتاج للمونتير جون غيلبيرت عن عمله في الفيلم الملحمي عن الحرب العالمية الثانية “هاكسو ريج”.
وحصد الفيلم الأمريكي “جاكي” الذي يتناول حياة جاكلين زوجة الرئيس الأمريكي جون كينيدي لحظة اغتياله، جائزة أفضل تصميم أزياء.
وذهبت جائزة أفضل نجم صاعد التي يصوت عليها الجمهور للممثل البريطاني، توم هولاند، الذي عرف بإدائه لدور الرجل العنكبوت ودور بيلي اليوت في المسرحية الموسيقية بالاسم نفسه.
وعد كل من فيلم “وصول” وفيلم “حيوانات ليلية” الخاسرين الاكبرين في هذا الحفل بعد أن كانا قد حصلا على المرتبة الثانية في الترشيحات بتسعة ترشيحات لكل واحد منهما، ولم يحصد فيلم “وصول” إلا جائزة واحدة منها هي جائزة أفضل تسجيل صوت.
وكان عدد من كبار نجوم هوليوود وصلوا إلى لندن لحضور حفل توزيع جوائز “بافتا” لهذا العام،وقدم الحفل الممثل البريطاني ستيفين فراي.
ومازال فيلم “بوتش كاسيدي وساندانس كيد” يعد حتى الآن صاحب الرقم القياسي في جوائز البافتا ، إذ فاز بتسع جوائز من مجموع عشر جوائز عام 1971.
لكن على الرغم من نجاح “فيلم لالا لاند” وحصوله على جوائز، تراجع الفيلم إلى المرتبة الثانية بعد فيلم “هيدن فيغرز” من حيث إيرادات شباك التذاكر الأمريكية.