مالمو ـ «سينماتوغراف»
انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة السادسة من “مهرجان مالمو للسينما العربية” في السويد، وتستمرّ حتى الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بمشاركة أكثر من 80 عملاً سينمائياً في مسابقاته الرسمية الثلاث.
تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التي تتشكّل لجنة تحكيمها من المخرج عمر عبد العزيز والكاتبة فاطمة اللوكيلي والناقد إبراهيم العريس، ثمانية أفلام؛ هي: “نوّارة” لـ هالة خليل و”هيبتا: المحاضرة الأخيرة” لـ هادي الباجوري من مصر، و”3000 ليلة” لـ مي المصري من فلسطين، و”شبابيك الجنة” لـ فارس نعناع من تونس، و”ساير الجنة” لـ سعيد سالمين من الإمارات، و”أفراح صغيرة” لـ محمد الشريف الطريبق من المغرب، و”المنعطف” لـ رفقي عسّاف من الأردن، و”البئر” لـ لطفي بوشوشي من الجزائر.
وتضمّ مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، التي تتكوّن لجنة تحكيمها من الناقد المصري أحمد شوقي والممثّلة اللبنانية مادلين طبر والمنتجة السينمائية السويدية شينا أوليندر، ثمانية أفلام أيضاً؛ هي: “جاي الزمان” لـ دينا حمزة من مصر، و”أبناء يسوع” لـ مزمل نظام الدين من السودان، و”لسة عايشة” لـ أسماء بسيسو من الأردن، و”الهاربون إلى الغانغ” لـ تحسين محيسن من فلسطين، و”كومار” لـ إيمان العامري من قطر، و”ستة صفر” لـ وليد المسناوي من المغرب، و”جلد” لـ عفراء باطوس من سورية، و”المتاهة” لـ فيصل العتيبي من السعودية.
أمّا مسابقة الأفلام القصيرة، فتضمّ لجنة تحكيمها كلّاً من الممثّلة التونسية درّة والمخرج العراقي قاسم حور والسينمائية السويدية جوليا جار، ويشارك فيها 12 فيلماً؛ هي: “حار جاف صيفاً” لـ شريف البنداري من مصر، و”آية والبحر” لـ مريم توزاني من المغرب، و”خبز الحصار” لـ سؤدد كعدان و”فيروز” لـ شادي الهمص من سورية، و”غراند إيكارت لـ تريسي كرم من لبنان، و”مملكة النفايات” لـ ياسر كريم من العراق، و”كسيلة” لـ طاهر هوشي من الجزائر، و”ليديا” لـ أنيتا ليوتن موكس من فرنسا، و”قلبى على شريط فيديو” لـ بشير أبو القاسم بشير من ليبيا، و”الدفتر” لـ آمنة علي من قطر، و”سيحل النور” لـ سليمان يوسف من البحرين، إضافة إلى الفيلم القطري الإماراتي “تحت العمامة” لـ أمل العقروبي.
على هامش التظاهرة، تُقام الدورة الثانية من “سوق مالمو للسينما العربية” بين الأول والثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، متضمّنةً معرضاً وركناً خاصّاً بالأفلام القصيرة، ومنتدىً وصندوقاً خاصّاً بدعم وتمويل الأفلام العربية، ويقول القائمون على التظاهرة إن الهدف من “السوق” يتمثّل في إنشاء “مركز حيوي للتقريب بين السينما العربية والسينما في دول الشمال الأوروبي، ودعم التعاون والإنتاج المشترك وتوسيع دائرة التوزيع”.