المغرب ـ «سينماتوغراف»
أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة السادسة عشرة للمهرجان، التي افتتحت مساء أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، حافلة «بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وتحتفي «مرة أخرى بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقا بالنسبة للأجيال القادمة».
وأضاف مولاي رشيد، في افتتاحية تقديمية لهذا الموعد السينمائي (2-10 ديسمبر)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن «مدينة مراكش استطاعت في غضون شهر واحد، أن تكون رمزا لإلتقاء الأفكار ومثالا لإرادة ورغبة قويتين في جعل العالم أفضل»، مضيفا قوله «لا يمكننا أن نجدد اللقاء هنا اليوم، بمناسبة الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دون أن نشيد بانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) في المدينة الحمراء الجميلة».
وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة، قال سموه «ضيف كبير سيحل بيننا خلال هذه الدورة، إنها السينما الروسية التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة، كما تتحفنا الدورة بسلسلة ماستر كلاس يقدمها أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة ومازالوا على نفس الدرب مستمرين».
وخلص الأمير مولاي رشيد إلى القول «تعتبر انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر جميع الحدود»، مضيفا أن «كل ذلك يساهم في تعزيز قناعتي العميقة بأن السينما في خدمة الإنسانية بوصفها رافعة للتقارب ولاكتشاف الآخر».