الفيلم الفرنسيّ La Famille Bélier يفوز بـجائزة الجمهور
دبي ـ «سينماتوغراف»
اختتم برنامج عروض السينما الأوروبيّة فعاليّات نسخته الثانية بنجاح يوم السبت 31 أكتوبر – تشرين الأوّل، حيث تمّ عرض فيلم الأبطال الخارقين الدنماركيّ الأوّل من نوعه Antboy للمخرج أسك هاسلبالخ في قاعة نوفو سينماز بـمول ابن بطوطة في دبي، والذي أعقبه عرض الفيلم الإماراتيّ القصير مرايا الصمت للمخرج نواف الجناحيّ، ثمّ فيلم الختام الألمانيّ الذي حقّق أرقاماً كبيرة في شبّاك التذاكر Head Full of Honey للمخرج تيل شفايغر.
وعقب عروض الأفلام مباشرةً، تمّ الإعلان عن فوز فيلم «الفيلم الفرنسيّ» La Famille Bélier للمخرج إريك لارتيغو بـجائزة الجمهور في كلٍّ من أبوظبي ودبي، ثمّ كان الحدث الأهمّ هو قيام الأصغر سنّاً من بين الحضور باختيار الشخص الفائز بصورة عشوائيّة من الجمهور الذي شارك بتقييم الأفلام، وقد تمثّلت الجائزة في اشتراك مجانيّ لمدّة سنة كاملة في جريدة The National التي تعتبر أحد رعاة المهرجان، وتذكرتين خاصّتين يمكن من خلالهما حضور أيّ فيلمين من اختياره في أيّ من دور عرض نوفو سينماز عبر الإمارات، وقد تمّ طرح مجموعة أخرى من التذاكر الخاّصة التي تقدّمها نوفو سينماز في قرعة بين الجمهور.
وقد حضر حفل الختام مجموعة متنوّعة من الشخصيّات العامّة، من بينها مؤسّسة البرنامج والمديرة الفنيّة له الخبيرة الثقافية الإيطاليّة أليساندرا بريانتي، نيكول بنتنر سفيرة دوقية لوكسمبورغ الكبرى لدى الإمارات، بالإضافة إلى الضيوف الرئيسيّين لهذه النسخة الثانية، من بينهم فيليب رانيبو مدير التسويق والمبيعات في نوفو سينماز والعديد من مسؤولي سفارات الدول الأوروبيّة.
الدورة الثانية من برنامج عروض السينما الأوروبيّة أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك النهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات العربيّة المتّحدة، وقدّمتها سفارة لوكسمبورغ بالإشتراك مع بعثة الاتّحاد الأوروبيّ بدولة الإمارات، وبالتعاون مع دور عرض نوفو سينماز في دبي وأبوظبي، وقد تمّ افتتاح نسخة هذا العام بعرض الفيلم المرشح للأوسكار Song of the Sea كامل العدد في أبوظبي ودبي، كما تمّ عرض 18 من أفضل الأفلام التي تنتمي إلى 18 دولة أوروبيّة اختيرت بالتنسيق بين بريانتي وسفارات الدول الأوروبيّة المعنيّة بالإمارات.
ضم برنامج العروض بالإضافة إلى الأفلام الأوروبيّة مجموعة من أبرز الأفلام الإماراتيّة القصيرة التي تمّ اختيارها بواسطة مبادرة حملة السينما الإماراتيّة وعرضت قبل كلّ فيلم أوروبيّ بهدف الاحتفاء بصناعة السينما الإماراتيّة وإبراز مواهب صناعها.