«سينماتوغراف» ـ متابعات
اختارت مجلة TIME المحامية أمل علم الدين زوجة نجم هوليوود جورج كلوني، المدافعة عن حقوق النساء كـ”امرأة العام“، ووصفتها بالقوية التي لن تتراجع في قضاياها، بالإضافة الى مدافعتها عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجنسي وأنهن سيحصلن على العدالة.
وأشارت المجلة في تقريرها الى أن المحامية لا تحب الحديث عن نفسها، وكتبت: ”عندما تجلس مع المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، ستأخذك في جولة الى أسوأ الأماكن في العالم، حيث يمكن للطغاة الذين يحكمون ويدافعون عن حقوقك أن يقتلوك. ومع ذلك، تجد حتماً نساء في هذه الأماكن يرغبن في تحدي السلطة، وهي تشحنهن بقوة بقوتها الخاصة: القانون“.
وأكدت أمل خلال اللقاء بأنها تدافع عن القضايا التي تشعر بشغف حيالها، لافتةً إلى أنها لا توافق على نصيحة أنه يجب عليها أن تبقى على مسافةٍ من موكلها، مشيرةً إلى أنها تعمل بهذه القضايا لأنها تثق بموكلها. وأضافت بما معناه “أنا من الأشخاص الموجودين دائماً ويذهبون بعيداً لحماية موكلهم“.
ورداً على سؤال حول سبب اختيارها الصحافيين والنساء للدفاع عنهم، قالت بما معناه “أنا أستجيب لما أراه يحصل في العالم. في عالم يعيش فيه المذنبون أحراراً ويتم فيه سجن الأبرياء، منتهكو حقوق الانسان أحرار ويتم حبس من يبلغون عن الانتهاكات”، وأضافت “كمحامية يمكنني أن أتحرك تجاه ذلك أو أن أحاول على الأقل. وبالتالي فإن مهمتي تركز على مساعدة تحرير الضحايا ومقاضاة الجناة، وبالتالي تحاول مؤسستنا العمل في هذا الإطار على نطاق عالمي”.
وفي حوارها مع تايم”، قالت أمل علم الدين إنها تعمل بجهد كمحامية لحقوق الإنسان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توأمها البالغ من العمر 4 سنوات، ألكساندر وإيلا من زوجها النجم جورج كلوني: “مع كل شيء يحدث اليوم أريد منحهم إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله”، مؤكدة أن عائلتها هي التي تحقق لها التوازن بعملها الشاق في الكثير من الأحيان.
وبينما يركز الجمهور على زوجها وأطفالها أكثر من عملها، تأمل علم الدين أن تستغل هذا الاهتمام لتسليط الضوء على ما هو مهم، إذ تتمنى تحسين أوضاع حقوق الإنسان بالفعل: “نظرًا لأنني لا أستطيع التحكم في الأمر فإن أسلوبي يقتصر على عدم الخوض فيه، ومتابعة عملي وحياتي“.