«سينماتوغراف» ـ متابعات
سبق ويل سميث العقوبة المحتملة من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بإعلان استقالته من عضويتها، على خلفية واقعة صفعه مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار كريس روك الأسبوع الماضي.
لكن في إعلانها قبول استقالته، أكدت الأكاديمية استمرارها في التحقيق بشأن الحادثة والتشاور بشأن العقوبة المناسبة بحق سميث.
وفي حال طرده نهائياً من الأكاديمية فسينضم سميث لمجموعة قصيرة من الرجال تعرضت لمصير مماثل في تاريخ الأوسكار، وهم كما يلي:
كارمين كاريدي
نجم الجزء الثاني من فيلم “Godfather” هو أول شخص يتعرض للطرد من الأكاديمية في تاريخها.
حدث ذلك في 2004 بعد الكشف عن تورطه في تسريب نسخ أصلية من أفلام كانت تُرسل إليه عبر البريد الإلكتروني على روابط خاصة، بحكم دوره كأحد أصحاب الأصوات على ترشيح الأعمال لجوائز الأوسكار.
وتوصلت نتائج التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) إلى مسؤولية كاريدي عن نسخ حوالي 60 فيلماً وإرسالها لشخص آخر كان يبيعها عبر الإنترنت.
وأُدين الممثل الذي توفي في 2019 بتهمة التعدي الإجرامي على حقوق المؤلفين.
هارفي وينستين
تعرض المنتج السينمائي للطرد من أكاديمية الأوسكار في 2017 على خلفية سلسلة من الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي.
وجاء في بيان الأكاديمية أن القرار «جاء لفصل أنفسنا عن شخص لا يستحق احترام زملائه، ولإرسال رسالة مفادها أن عصر التجاهل المتعمد والتواطؤ المخزي فيما يتعلق فيما يتعلق بمخالفات السلوك الجنسي في صناعتنا قد انتهى».
وعلى الرغم مما يبدو عليه القرار من قسوة، إلا انه يتضاءل بالمقارنة مع الحكم عليه بالسجن 23 عاماً بعد إدانته في تُهم اعتداء ارتكبها على مدى 3 عقود.
بيل كوسبي
الممثل الكوميدي كان هو التالي الذي تلقى في 2018 قرار طرده من أكاديمية الأوسكار بعد إدانته في جريمة اعتداء جنسي والحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وعلى الرغم من إطلاق سراحه المفاجئ في العام الماضي بعدما ألغت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية حكم إدانته، لا يبدو أن الممثل سيستعيد علاقته بالأكاديمية.
رومان بولانسكي
في نفس عام 2018 صوت مجلس إدارة الأكاديمية لصالح طرد المخرج والمنتج البولندي على خلفية الكشف عن صدور أحكام جنسية ضده في السبعينات.
وصرح مجلس الإدارة أنه قرر طرد بولانسكي «وفقاً لمعايير السلوك الخاصة بالمنظمة، والتي تتطلب من الأعضاء التمسك بقيمها الخاصة باحترام كرامة الإنسان».
وبعد طرده رفع المخرج قضية ضد الأكاديمية خسرها لاحقاً.
آدم كيميل
على الرغم من سجله في الجرائم الأخلاقية، تأخر قرار طرد المصور السينمائي من الأكاديمية حتى العام 2021.
وعمل المصور البالغ 62 عاماً في أفلام مثل Beautiful Girls وCapote وNever Let Me Go.
وأقر كيميل بعد اعتقاله للمرة الأولى في 2003 بارتكابه جريمة اغتصاب، ووجهت إليه تهم أخرى في عام 2010.