«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلن الفنان محمد صبحي عن عودته للسينما من جديد بعد غياب ما يقرب من 33 عاماً، موضحاً رأيه فيما يتم تقديمه على الساحة الفنية وتحديداً بالسينما خلال الفترة الماضية. وقال في برنامج تلفزيوني، إنه سيعود للسينما مرة أخرى بفيلم جديد، رافضاً الكشف عن معلومات عنه ولا حتى جهة إنتاجه، موضحاً أنه يُفضّل أن يعلم الجمهور تفاصيله عندما يتم طرحه.
وأشار إلى أنه لا توجد سينما جيدة في مصر من قبل فترة انتشار كورونا، قائلاً: “لا يوجد سينما من قبل كورونا، وكانت هناك محاولات قبل كورونا، والآن المناخ الثقافي وهو المسرح والسينما والتلفزيون والفن التشكيلي والباليه والغناء والكتاب، في حالة انتظار لشيء ما، ولا أعرف ما هو، ولا بدّ لمصر أن ترجع مرة أخرى بدورها الريادي في الفن”.
كما سخر من الألقاب الموجودة على الساحة الفنية، مثل “نمبر وان”، وغيره من المسميات الموجودة على الساحة الفنية، موضحاً: “موضوع تسمية الألقاب لا تزعجني ولا تحدث عندي أي غضاضة، حتى لو فنان قال حذائي برقبتك أو أنا فوق الكل، لكن أنا ضد أي مسميات؛ لأن التمييز بين الفنانين بمدى نجاح العمل وليس بالألقاب لأنها أصبحت كثيرة وأي فنان يستطيع عمل لقب لنفسه”.
وتابع: “في الماضي عندما كانوا يقومون بتسمية أي فنان من عظماء وعمالقة السينما، كانت نادرة وعزيزة، ولا تذهب لأي فنان، عكس ما يحدث في الوقت الحالي”.
وكان آخر أفلام محمد صبحي هو “بطل من الصعيد” مع سميرة صدقي والفنان الراحل حسين الشربيني. ويتكتم صبحي حالياً تحضيرات الفيلم الجديد وتفاصيله، وفقاً للاتفاق مع طاقم العمل، المقرر أن يكون كبيراً ومميزاً من الأبطال وصُناع العمل، ويشرع في تنفيذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.