«سينماتوغراف» ـ متابعات
قالت صحيفة The Times البريطانية في تقرير نشرته، اليوم السبت 22 يناير 2022، إن المخرج آدم مكاي الذي أخرج فيلم Don’t Look Up (لا تنظر للأعلى) سوف يصور فيلماً عن اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.
حيث وافق ماكاي على تولي المشروع بعد قراءة سيناريو لبيلي راي، الذي سافر إلى واشنطن بعد الهجمات. وأخرج ماكاي أيضاً فيلم “The Big Short” (العجز الكبير)، الذي تحدث عن الانهيار المالي لعام 2008.
وصرّح ماكاي لموقع Deadline المختص بأخبار هوليوود، بأنَّ الفيلم يمكن أن يصبح “الوثيقة السينمائية الجازمة عن ذلك اليوم المؤلم“.
من جانبه قال بيلي راي، الذي تضمن عمله السابق سلسلة مصغرة عن المواجهة بين الرئيس ترامب وجيمس كومي، أول مدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه أجرى مقابلات مع أعضاء في الكونغرس وضباط شرطة في الكابيتول في الأيام التي تلت الهجوم. ويتعاون في مشروع الفيلم أيضاً كولين هوباك، مخرج فيلم وثائقي عن حركة QAnon –نظرية مؤامرة يتبناها اليمين عن وجود دولة عميقة في الولايات المتحدة- التي ألهمت بعض المشاغبين المشاركين في الهجوم على الكابيتول.
في حين قال هوباك إنَّ الفيلم الجديد، الذي يحمل عنوان J6، سيدحض مزاعم بعض الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق، بأنَّ التمرد لم يكن عنيفاً جداً أو أنَّ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي دبروه بطريقة ما.
كما أعرب راي، الذي كانت رؤيته في الأصل تقوم على مسلسل صغير قبل إعادة كتابته في صورة فيلم روائي طويل، عن رغبته في تقديم رؤية واقعية عن الهجمات.
فيما نشر راي ما يبدو أنه جزء من سيناريو الفيلم، الذي أظهر ليندسي غراهام، عضو مجلس الشيوخ، وهو يصرخ في رقيب مسلح في مجلس الشيوخ “لإخراج البلطجية من هنا”، ثم تعرضه للتوبيخ من سيناتور جمهوري لم يذكر اسمه، الذي أخبره: “الكاميرات مغلقة، ليندسي. لست مضطراً للاستعراض”. وادعى راي أنَّ “هذا الحديث دار” في غرفة آمنة في مبنى الكابيتول.