الوكالات ـ «سينماتوغراف»
هل كانت شخصية الضابط ريك ديكارد التي أداها الممثل الأمريكي الشهير هاريسون فورد في فيلم (بليد رانر) عام 1982 إنساناً حقيقياً أم آلياً يشبه البشر؟.
هذا هو السؤال الذي حير المعجبين بفيلم الخيال العلمي الذي أخرجه ريدلي سكوت منذ 35 عاماً.. والآن وفي جزء جديد من الفيلم طال انتظاره يتبلور هذا السؤال بشكل أكبر.
يعرض الجزء الجديد (بليد رانر 2049) في دور العرض يوم السادس من أكتوبر تشرين الأول وتدور أحداثه بعد 30 عاماً من الفيلم الأول حينما كان رجال شرطة يسمون (بليد رانرز) يطاردون أجهزة إنسان آلي على شكل البشر تسمى (ريبليكانت) في نسخة مستقبلية قاتمة من لوس انجلوس.
وفي الفيلم الجديد الذي أنتجته شركة ورنر براذرز يقوم الضابط كيه من شرطة لوس انجليس والذي يؤدي دوره ريان جوسلينج بمطاردة ريبليكانت ويصطدم بشيء يمكن أن يعرقل التعايش المتوتر أصلا بين البشر والريبليكانت وتكون مهمته هي العثور على ديكارد (فورد) كي يحصل على إجابات.
وقال المخرج دينيس فيلنوف “إنها قصة وجودية”.
وأضاف: “تقول الكثير عن الحقيقة. تقول الكثير عن علاقتنا بالأحلام الضائعة. وتقول أشياء عن أننا كبشر تتحكم فينا خلفيتنا الجينية وتعليمنا وأن هذه الخلفية تتحكم فينا ومن الصعب جدا أن نتخلص منها”.