دبي ـ «سينماتوغراف»
أسهمت “بلينك ستوديوز”، الحائزة على الكثير من الجوائز في مجالات إنشاء المحتوى، والرسوم المتحركة والإنتاج، في إمتاع جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي، مع ما قدمته من أحدث إبداعات الواقعين المختلط والافتراضي، بفضل دمجها التقنيات الرائدة، بما في ذلك “هولولينز” من مايكروسوفت وحرمة “أوديسي إن آر” من “سامسونغ”.
وخلال المعرض الذي أقيم في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر، استقبلت “بلينك ستوديوز” الضيوف، وفي مقدمتهم اللواء عبدالله خليفة المري، قائد شرطة دبي، وفريق شرطة دبي، وسعادة لودوفيتش بويل، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأتاحت تقنية “هولولينز” من “مايكروسوفت” وحزمة “أوديسي إم آر” من “سامسونغ” الفرصة للجماهير للتفاعل مع المحتوى الرقمي والصور المجسمة للعالم من حولهم. وتعمل هذه التقنيات على تعزيز إنشاء المحتوى الرقمي من خلال التفاعل والدخول إلى آفاق جديدة، وتوفير تجربة واقعية مختلطة تجمع الأشخاص والأماكن والأشياء من العالمين المادي والرقمي معًا.
وقالت ناتالي حبيب، المنتج المنفذ والمدير العام في “بلينك ستوديوز”: “لقد وفّر المهرجان الدعم لاستراتيجيتنا طويلة الأجل، لتوسعة نطاق استخدامات الواقع المختلط، لنصبح المورّد الأول لهذا النوع من التجارب في المستقبل. وكان تفاعل الجمهور مع تقنيتي “هولولينز” من “مايكروسوفت” وحزمة “أوديسي إم آر” من “سامسونغ” رائعًا، لأنهما تمثلان الجيل الجديد من التكنولوجيا في صناعة السينما، ويمكنهما فتح عالم من التجارب الجديدة للجمهور مع تعزيز إمكانات المنتجين. ومن خلال تبادل هذه التقنيات واستكشاف القدرات مع الشركات العاملة في المجال ذاته خلال مناقشات اللجان المشاركة في المهرجان، نجحنا في تعزيز مهمتنا المتمثلة في الارتقاء بدور التقنيات الجديدة المتخصصة في المستقبل”.
وخلال المهرجان، شاركت ناتالي حبيب في جلستي نقاش رئيسيتين، بما في ذلك جلسة تحت عنوان “أهلاً بكم في البعد الثالث: الابتكارات في الواقعين الافتراضي والمختلط” مع جون أتارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة “بلايينغ فوروارد”، وبيتر مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة “فاليس ستوديوز”، ورومان برادير، مدير الإنتاج في مجموعة “دي في”، وأليكسي موروزوف، مدير التسويق في مجموعة “في آر تيك”، ولورين سيليغ، المؤسس المشارك في “شيك آند بيك بروداكشين”. وحملت جلسة النقاش الثانية عنوان “الدخول إلى عصر الرسوم المتحركة”، وشارك بها كل من آن ماري فليمينغ، مخرج الفيلم الرسومي (Window Horses)، وفادي باقي، المؤسس المشارك لمهرجان بيروت للرسوم المتحركة، ومينا ناجي تكلا، الناقد السينمائي في “ذا سينديكيت”، ووليد الشحي، مدير عرض “ديمد لايت” في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
يشار إلى أن “بلينك ستوديوز” تعد المزود الرائد لحلول “الواقع المختلط” في المنطقة، وهي الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقدمت على الاستثمار في هذا الشكل المتقدم من التكنولوجيا. ومع استمرار تقدم التقنية واكتسابها مكانة راسخة من الحياة اليومية، تستعد “بلينك” لتصبح المزود الرئيسي للمنطقة لإنتاج محتوى الواقع المختلط”.