الجزائر ـ «سينماتوغراف»: فاطمة عبد الرزاق
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الجزائر الدولي للسينما المخصص للأفلام الملتزمة عن تأجيل تنظيم دورة 2021، وترحيلها لعام 2022، وجاء في بيانها مايلي : “منذ لقائنا الأخير، فكرنا فيكم كثيرًا آملين أن تتغلبوا قدر الإمكان على بلاء الوباء المتواصل علينا وعلى كافة أنحاء العالم. نأمل أيضًا أنكم دائماً على ارتباط وثيق بالسينما. طوال فترة الشك هذه، سعينا جاهدين لنكون حاضرين من خلال مشاهدة الأفلام واختيارها والبحث عن صانعيها والتواصل معهم لرسم معالم الطبعة القادمة؛ لكن رغم قوة حماسنا واستمرار جهودنا، فإننا مطالبون بتحمل مسؤولياتنا.
لا تزال الأمور مُبهمَة حول مسار الوباء واستئناف الحركة الجوية، لذلك لا يمكننا التفكير في تحمل مخاطر صحية وتنظيمية غير مدروسة قد تُخِل بطبعة 2021 لمهرجان الجزائر الدولي للسينما المخصص للأفلام الملتزمة.
لهذا السبب، كان علينا أن نعقد العزم مع وزارة الثقافة والفنون لتأجيل الطبعة إلى العام المقبل. لا ضير كون هذه الطبعة الخاصة – لأنها ستكون الحادية عشرة! – ستُقام في لحظة استثنائية توافق الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال الوطني. أليست السينما انعكاس للحياة بنصيبها من عدم اليقين والمراجعة والتقدم والآمال؟ لذلك سيكون من الطبيعي أن يُدمج مهرجان FICA هذه التقلبات.
جمهورنا العزيز الشغوف بالفن السابع، أعزاءنا الشركاء والداعمين، أصدقائنا الأعزاء من عالم الصحافة الذين أثبتم من نواحي عديدة تعلقكم ووَلاءَكم لمهرجان الجزائر الدولي للسينما، نضرب لكم موعداً عام 2022 في طبعة أغنى وأرحب. اللجنة المنظمة وقبل كل شيء، التزموا الحذر واحموا أنفسكم. أقرباؤكم والمهرجان بحاجة إليكم.”
