الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يعرض المخرج الأميركي، كوينتين تارانتينو، سبعة مشاهد غير معروضة سابقاً من فيلمه الشهير “بالب فيكشن” Pulp Fiction، بنسق “أن إف تي”، للبيع في مزاد.
وأن إف تي أسلوب تشفير عبر الرموز غير القابلة للاستبدال، يتيح منح شهادة تثبت أصالة أي منتج رقمي، سواء أكان صورة، أم رسماً تعبيرياً، أم فيديو، أم مقطوعة موسيقية، أم مقالة صحافية.
كل رمز من هذه الرموز الـ 7 غير القابلة للاستبدال سيضم محتوى “سرياً” يُكشف فقط لصاحبه، إضافة إلى النصوص الأولى المكتوبة للفيلم بخط اليد وملاحظة من المخرج حائز جائزة أوسكار. غلاف الرمز سيعرض عملاً فنياً لم يسبق له مثيل، بينما ستكشف ملاحظة تارانتينو المرفقة أسراراً عن الفيلم والمخرج نفسه، وفقاً لبيان صحفي عن المزاد.
وكان تارانتينو قد ألقى خطاباً في مؤتمر NFT.NYC في “تايمز سكوير”، وتحدث فيه عن رحلة كتابة “بالب فيكشن”، قائلاً إنه أمضى 7 أشهر في تأليف السيناريو الذي كتبه بخط يده. وأشار إلى أن المخطوطة الأصلية تعمّها الخربشة والشطب. وكشف تارانتينو أن الشخصية التي لعبها الممثل جون ترافولتا في الفيلم (فنسنت فيغا)، أطلق عليها اسم إدغار في المسودة.
أنشئت الرموز المميزة لتارانتينو على Secret Network، وهي “سلسلة كتل” (blockchain) تركز على الخصوصية. ويتعاون المخرج مع منصة التبادل “أوبن سي” في هذا المزاد.
توفر “أن إف تي” ضمانات لتقفي أثر الأعمال الرقمية وسلامتها، كانت مفقودة في السابق، ما يخولها أن تكون مجالاً جديداً لصفقات تجارية هائلة. وتضم هذه السوق، المرتبطة مباشرة بعالم العملات المشفرة مثل “بيتكوين”، منصات تبادل خاصة مثل “نيفتي غايتواي و”أوبن سي” اللتين أُنشئتا على هامش عالم الفنون.
يذكر أن فيلم “بالب فيكشن” طرح عام 1994، وهو من بطولة جون ترافولتا وسامويل إل. جاكسون وأوما ثورمان وبروس ويليس.
يربط الفيلم بين القصص المتقاطعة لعصابة من لوس أنجلوس، ولاعبين هامشيين، ومجرمين لا يملكون الخبرة الكافية، وحقيبة غامضة، في إطار من الكوميديا السوداء والبوليسية.
حصد الفيلم جائزة “السعفة الذهبية” في “مهرجان كانّ السينمائي الدولي” 1994، وجائزة “أوسكار” في فئة أفضل سيناريو لتارانتينو وروجر أفاري، من أصل 7 ترشيحات حصدها لنيل “أوسكار”، بينها في فئة أفضل فيلم وأفضل إخراج (تارانتينو) وأفضل ممثل رئيسي (جون ترافولتا) وأفضل ممثل مساند (سامويل إل. جاكسون) وأفضل ممثلة مساندة (أوما ثورمان).