«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلنت أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم عن القائمة النهائية لترشيحات الدورة الرابعة والتسعين لحفل جوائز الأوسكار، المقرر إقامته في 27 مارس المقبل، وشهدت ترشيحات هذا العام بعض الأعمال والأسماء التي خالفت التوقعات.
كانت هناك لحظات تاريخية في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2022، حيث أصبحت جين كامبيون أول امرأة تحصل على ترشيحين في فئة أفضل إخراج عن فيلم “The Power of the Dog”، كما تم ترشيحها أيضًا في فئة أفضل سيناريو مقتبس، ومع فيلم “Belfast”، أصبح كينيث براناغ أول شخص يحصل على سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار في سبع فئات مختلفة، منها ترشيحه في فئة إخراج وإنتاج وكتابة السيناريو الأصلي للفيلم.
حصل تروي كوتسور Troy Kotsur على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم الدراما العائلية “CODA” ليصبح أول ممثل أصم يحصل على هذا التقدير، ليسير بذلك على خطى زميلته مارلي ماتلين، التي كانت أول ممثلة من ذوي الصمم تفوز بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “Children of a Lesser God”، وأصبح خافيير بارديم وبينيلوبي كروز سادس زوجين يتم ترشيحهما في فئة التمثيل في نفس العام، كما تم ترشيح كريستين دانست وجيسي بليمنز، عن دورهما في فيلم “The Power of the Dog”.
بالرغم أن العديد من المرشحين فوجئوا على الأرجح برؤية أسماؤهم مدرجة في القائمة النهائية للمتنافسين، لكن وجد نجوم آخرون، كان من المتوقع أن يكونوا ضمن المنافسين على جوائز الأوسكار هذا العام، أنفسهم مستبعدين من القائمة، منهم ليدي غاغا، التي حصلت على تقييمات إيجابية لدورها في فيلم “House of Gucci”، لكنها فشلت في الحصول على ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة، كما تم استبعاد كاتريونا بالف عن دورها في فيلم “Belfast”.
دينيس فيلنوف، مخرج فيلم “Dune”، كان استبعاده من قائمة ترشيحات الأوسكار هذا العام صادمًا، لأن الفيلم كان أداؤه جيدًا في فئات أخرى، ويُنسب إلى دينيس فيلنوف الفضل على نطاق واسع في تحويل رواية فرانك هربرت إلى عمل سينمائي ناجح، كما خالفت القائمة التوقعات باستبعاد فيلم سبايدر مان “No Way Home” من فئة أفضل فيلم، لاسيما بعد أن حقق أرقامًا قياسية في شباك التذاكر، وأصبح أول فيلم في فترة الوباء تتجاوز إيراداته المليار دولار.