دبي ـ شاكر نوري
هل تعتبر ميزانية الفيلم معياراً لنجاحه؟ هذا سؤال لطالما خطر على أذهان المنتجين والمخرجين وصنّاع السينما. لكن الإجاية عليه تبقى عسيرة. هنا أفلام تحقق أرباحاً كبيرة بأضعاف ما أنفق عليها، وهناك أفلام لا تحقق الرأسمال الذي أُنفق عليها. يمكننا القول، إن أعلى ميزانية لفيلم مشارك في مهرجان دبي السينمائي 2016 هو فيلم “روج وان: قصة حرب النجوم”، وهو ثلاثي الأبعاد، وقد وصلت إلى 200 مليون دولار. ويأتي بعده فيلم “سوالوز وأمازونز” للمخرجة فيليبيا لوثورب الذي وصلت ميزانيته إلى 30 مليون دولار.
فيما بلغت ميزانية فيلم “الآنسة سلون” للمخرج البريطاني جون مادن، 18 مليون دولاراً بينما حقق أرباحاً قدرها 889. 123 دولاراً. وهناك أفلام لا تحقق أرباحاً أو أنها في بداية عرضها ربما، مثل فيلم “الشوط الأول من جولة بيلي لين الطويلة” للمخرج آنغ لي الذي وصلت ميزانيته إلى 40 مليون دولار ولم يحقق سوى 3. 24 دولاراً. وكذلك فيلم “المؤسس” للمخرج جون لي هانكوك الذي وصلت ميزانيته إلى 7 مليون دولار لكنه لم يحقق من الإيرادات سوى 1.5 مليون دولار. وفيلم مانشستر على البحر” للمخرج كينيث لونيرغن وصلت ميزانيته إلى 8.5 مليون دولار، بينما وصلت ايراداته إلى 4.3 مليون دولار. وميزانية فيلم “باتمان: الفيلم” وصلت 1.5 مليون دولار.