الوكالات ـ «سينماتوغراف»
صدر تقرير جديد تحدث عن أهم الأفلام التي صورت بتكلفة منخفضة، لكنها حظيت بتأييد جماهيري واسع، وقدر كبير من النجاح. التقرير نشره موقع «آف.بي.ري» الروسي. وقد عدد التقرير باقة من الأفلام، في مقدمتها الجزء الأول من الفيلم الأمريكي «التطهير» سنة 2013. وقدرت ميزانية الفيلم بحوالي 3 ملايين دولار. وبسبب الشعبية الكبيرة التي حظي بها الفيلم، بلغت نسبة إيراداته 89 مليون دولار. وذكر التقرير فيلم «المنشار»، وهو من أفلام الرعب المميزة التي لقيت نجاحا جماهيريا كبيرا، الأمر الذي أسهم في تحقيق الفيلم أرباحا خيالية. ويعد فيلم «كل ما هو مطلوب»، الصادر سنة 1997، من الأفلام الأكثر شهرة وتحقيقا للإيرادات، حيث تضاعفت أرباحه 80 مرة مقارنة بالميزانية التي خصصت له. الموقع المذكور قال إن فيلم «قفل ومال وبرميلان مدخنان» من الأفلام الكوميدية التي أخرجها البريطاني، غاي ريتشي، في بداية مسيرته.
وحقق الفيلم نجاحا هائلا بإيرادات قدرت بأكثر من 23 مليون دولار، وفاز بعدة جوائز مرموقة. أما فيلم «الجنس والأكاذيب والفيديو»، الصادر سنة 1989، فتجاوزت الأرباح التي حققها أضعاف الميزانية التي خصصت لتصويره. الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون لعب الدور الرئيس في الفيلم الأمريكي «روكي» الصادر سنة 1976. وقد حظي هذا الفيلم بشعبية كبيرة، أسهمت في تحقيقه نسبة إيرادات خيالية تجاوزت 224 مليون دولار، على الرغم من أن ميزانية تصويره لم تتجاوز المليون دولار. إضافة إلى ذلك، تمكن الفيلم من حصد العديد من الجوائز. وأورد الموقع أن فيلم «نابليون ديناميت» الصادر سنة 2004، يصور حياة مراهق غير محبوب. وبسبب النجاح الذي حققه هذا الفيلم، تجاوزت نسبة الإيرادات مبلغ 46 مليون دولار، مقابل ميزانية تصوير لم تتجاوز 400 ألف دولار.
علاوة على ذلك، يعد الفيلم الأسترالي «ماكس المجنون»، الصادر سنة 1979، من ضمن الأفلام التي حققت أرباحًا كبيرة بميزانية صغيرة. أما فيلم الرعب الأمريكي «هالوين»، الصادر سنة 1978، من إخراج جون كاربنتر، فتجاوزت الإيرادات التي حققها 60 مليون دولار.
وحسب الموقع نفسه، فإن الفيلم الدرامي الموسيقي الإيرلندي «مرة» يعد من ضمن الأفلام التي حصدت أرباحا طائلة رغم التكلفة الضئيلة لتصويره. ونال الفيلم جوائز قيمة، فضلا عن نسبة إيرادات تجاوزت سقف 20 مليون دولار. الفيلم الدرامي الذي اتسم ببعض الإثارة والتشويق «ليلة الموتى الأحياء»، الصادر سنة 1968، تمكن من تحقيق أرباح تجاوزت 12 مليون دولار، مقابل ميزانية لم تتعد قيمتها 114 ألف دولار.
وأقر الموقع بأن الفيلم الأمريكي «رأس ممحاة»، الذي أنتج سنة 1976، وكتبه وأخرجه ديفيد لينش، تجاوزت إيراداته 7 ملايين دولار، بميزانية لا تتجاوز 100 آلف دولار. إلى جانب ذلك، يعد فيلم «البيت الأخير على اليسار»، الصادر سنة 2009، من الأفلام التي حققت أرباحا خيالية، على الرغم من ميزانيته الضئيلة، حيث تجاوزت قيمة إيراداته 45 مليون دولار.
وعلى الرغم من أن ميزانية الفيلم الأمريكي «حياة باي» لم تتعد مبلغ 120 مليون دولار، فإنه لقي نجاحاً تجاريا في صفوف النقاد، ووصلت إيراداته إلى أكثر من 600 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وأشار الموقع إلى الفيلم الوثائقي «سوبر سايز مي»، الذي أنتج سنة 2004، والذي يصور حياة شخص يتناول فقط منتجات مطاعم ماكدونالدز بما في ذلك الوجبات الثلاث الرئيسة، ومن ثم يعكف على مراقبة أثر ذلك عليه.
عموما، تجاوزت نسبة إيرادات الفيلم 28 مليون دولار، مقابل ميزانية لم تتجاوز 65 ألف دولار. على صعيد آخر، لاقى الفيلم الأمريكي «مشروع الساحرة بلير» الصادر سنة 1999 رواجا كبيراً، ولم تتجاوز تكلفة إنتاجه 22 ألف دولار فقط، إلا أن نسبة إيرادات الفيلم بلغت 260 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن ميزانية فيلم «برونسون» لم تتجاوز 100 ألف دولار، في المقابل تجاوزت نسبة إيراداته 2 مليون دولار.
أما الفيلم الدرامي الأمريكي «شركة الرجال» الصادر سنة 2010، فتدور أحداثه حول حياة موظفين يعملون في شركة رائدة. وساعد النجاح الذي لاقاه الفيلم في تحقيق نسبة أرباح فاقت 5 ملايين دولار.
وقد تجاوزت إيرادات فيلم الإثارة والتشويق «المياه المفتوحة» 54 مليون دولار. كما عرف فيلم الرعب الشهير «ظاهرة خوارق» الصادر سنة 2007 نجاحا كبيرا، وحقق نسبة إيرادات خيالية.
وفي ختام تقريره أشار الموقع إلى أن فيلم «غير المحظوظين» تمكن من تحقيق نسبة إيرادات بلغت 6 ملايين دولار، رغم تكلفته المحدودة. وقد بلغت جملة إيرادات فيلم «المارياتشي» 2 مليون دولار، في حين أن ميزانيته لم تتعد 700 ألف دولار.