تورنتو ـ «سينماتوغراف»
أعلنت إدارة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، الجمعة، إلغاء العرض الأول لفيلم “سبارتا” للمخرج النمساوي أولريخ زايدل.
يركز الفيلم على الاعتداء الجنسي على الأطفال، ويتضمن مشاهد تبرز إدمان الكحول والعنف والعري، وهو ما أثار مخاوف بشأن استغلال الممثلين الأطفال.
وجاء في بيان مقتضب للمهرجان على موقعه الإلكتروني أنه تم إلغاء مشاركة الفيلم، ولكن دون إبداء أي أسباب.
وقالت متحدثة باسم شركة زايدل للإنتاج لوكالة الأنباء الألمانية إن القرار صادر عن إدارة المهرجان وليس قرار المخرج.
وكشفت مجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوع الماضي، عن مزاعم بأن أطفال شاركوا بالعمل تعرضوا لمشاهد إدمان الكحول والعنف والعري، دون توفير الاستعداد الكافي لهم أثناء عملية التصوير في رومانيا. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتم التقيد باللوائح المنظمة لعمل الأطفال.
وتم نشر مزاعم الممثلين وذويهم دون الكشف عن هويتهم.
من جانبه رفض المخرج أولريخ زايدل هذه المزاعم على الفور. وكتب على موقعه الإلكتروني: “أكن كل الاحترام لجميع الممثلين، ولن اتخذ أي قرارات من شأنها أن تعرض صحتهم الجسدية أو النفسية للخطر بأي شكل من الأشكال”.