الوكالات ـ «سينماتوغراف»
«تيل أوف تيلز»، أول فيلم باللغة الإنجليزية للمخرج ماتيو غاروني، يعرض حاليا في بعض صالات السينما الأوروبية. وهو مقتبس من عمل الكاتب الإيطالي جيامباتيستا باسيلي الذي يحمل نفس العنوان، ويتضمن 50 حكاية نشرت في القرن السابع عشر. ولكن غاروني تناول في فيلمه ثلاث قصصٍ فقط، تركز جميعها على النساء، وقد عرض الفيلم في الدورة قبل السابقة لمهرجان كان السينمائي.
ماتيو غاروني نادراً ما يعمل مع النجوم الكبار في أفلامه، لأنه يفضل العمل من شخصياتٍ واقعية. وقال بأن نهجه لن يتغير أبداً: «نهجي هو نفسه دائماً. لقد كنت رساماً، وهكذا، منهجي دائماً بصري وأحب العثور على شخصياتٍ يمكنني إنشاء علاقة معهم وحبهم. أحب أن أكون قريباً منهم وأن أكون إنساناً فأحبَّهم وأحاول تقديم فيلم بإمكانه محادثة القلب لا العقل».
القصة الأولى تدور حول ملكة تسعى جاهدةً لإنجاب طفل، فينصحها مستحضر أرواح، أن يقتل زوجها وحشاً بحرياً وتأكل قلبه. يموت الملك أثناء صراعه مع الوحش، ولكن الملكة توجه تركيزها إلى ابنها الذي تستعد لفعل أي شيء لحمايته.
سلمى حايك كانت سعيدةً باختيار المخرج غاروني لها للعمل إلى جانبه: «كأنما تحقق الحلم. إنها السينما الأوروبية، وهي إحدى الأشياء التي نراها بعيدةً جداً. عادة لا يعمل ماتيو غاروني مع ممثلين في الأدوار الرئيسية. لذلك كنت سعيدة جداً عندما دعاني».
القصة الثانية تدور حول أميرة يفوز غول بالزواج منها فتسعى جاهدةً للفرار منه. أما القصة الأخيرة، تدور حول سيدة تسعى لتكون شابة وجميلة.