الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قبل الإعلان غداً عن ترشيحات الأوسكار الـ90، باتت المؤشرات قوية وتتجه نحو فيلم “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري” للمخرج مارتن ماكدوناه، الذي حاز على الجائرة الكبرى في حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأمريكيين (ساغ) ، وأصبح هذا الفيلم الذي كوفئ أيضاً خلال حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” من الأوفر حظاً في السباق إلى جوائز أوسكار، أرقى التكريمات الهوليوودية، إلى جانب فيلم “ذي شايب أوف ووتر” الذي نال السبت جائزة أفضل فيلم من تقديم نقابة المنتجين الأمريكيين.
وحازت فرانسيز ماكدورماند بطلة “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري”، الذي يروي قصة والدة تستأجر ثلاث لوحات إعلانية للتنديد ببطء التحقيق حول مقتل ابنتها، جائزة أفضل ممثلة سينمائية.
وهي نالت أيضاً جائزة “غولدن غلوب” عن دورها هذا وباتت الأوفر حظاً بين نظيراتها للفوز بأوسكار أفضل ممثلة، تماماً مثل غاري أولدمان في فئة الممثلين. وقد حاز البريطاني البالغ 59 عاماً جائزة أفضل ممثل عن تأديته دور وينستون تشرشل في “داركست آور”.
وتعتبر جوائز نقابة الممثلين الأميركيين مؤشراً قوياً إلى نتائج الأوسكار، إذ إن 1200 عضواً من أعضائها البالغ عددهم 6 آلاف يصوتون في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المشرفة على هذه الجوائز العريقة.
وكانت جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي من نصيب سام روكويل في “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري”.