ميونخ ـ «سينماتوغراف»
حدد مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي ثلاثة أفلام منتقاة ستُعرض للمرة الأولى عالمياً في دورته الحادية والأربعين القادمة، وهي ”ألن سانشاين“ للمخرج هارلي شاماندي، والوثائقي الطويل ”الغنائم“ للمخرج جيمي كاستنر، وفيلم ”كونتيننتي“ للمخرج دافي بريتو.
“ألين سانشاين” هو أول فيلم طويل للمخرج اللبناني اليوناني المصري من مونتريال هارلي شاماندي. تدور أحداثه حول موسيقي يعتزل في كوخ بعيد حداداً على انتحار زوجته الشهيرة. ووسط عزلة البراري الكندية يصارع حزنه إلى أن ينهي لقاء غير متوقع عزلته.
أما فيلم “كونتيننتي” فهو الروائي الطويل الثالث للكاتب والمخرج البرازيلي دافي بريتو. تدور أحداثه وهو إنتاج برازيلي وفرنسي وأرجنتيني مشترك حول أماندا أثناء عودتها إلى قريتها في زاوية نائية من البرازيل. يموت والدها، الأمر الذي يكشف عن ميراث غريب وألغاز في القرية، فيلم بريتو درامي مرعب وناطق بالبرتغالية والفرنسية.
ويتمحور فيلم ”الغنائم“ للكاتب والمخرج الكندي جيمي كاستنر حول معرض مثير للجدل يُقام على شرف تاجر الفن اليهودي ماكس شتيرن. كان من المفترض أن يُفتتح المعرض في متحف مدينة دوسلدورف في عام 2018 ولكن تم تأجيله لمدة ثلاث سنوات وسط مناقشات حول إعادة الأعمال الفنية التي نهبها النازيون. يتناول الفيلم الوثائقي مواضيع الملكية والتاريخ والأخلاق.
وقال كريستوف غرونر، مدير المهرجان، وجوليا ويغل، المديرة الفنية المشاركة، في بيان: ”نحن نتصور مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي كمكان لاكتشاف الإنتاجات المستقلة الدولية وكمحفز ونقطة انطلاق لنجاحها، ونحن نواكب الأفلام حتى بعد عرضها العالمي الأول في ميونيخ ونسعى إلى بناء علاقات دائمة مع صانعي الأفلام الموهوبين من جميع أنحاء العالم.“
وقد أعلنت ميونيخ بالفعل عن العرض الأوروبي الأول لفيلم ”لي“ للمخرجة كيت وينسلت،. وستحضر وينسلت العرض وسيتم تكريمها بجائزة ”سيني ميريت“ من المهرجان، إلى جانب جيسيكا لانج التي ستحصل على الجائزة أيضاً.
تقام فعاليات مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي خلال الفترة من 28 يونيو حتى 7 يوليو.