«جائزة التحريك» لليافعين تعود إلى أنشطة «دبي السينمائي الـ 13»

 

دبي ـ «سينماتوغراف»  

عقب انطلاقتها الرائعة العام الماضي، تعود مبادرة «جائزة التحريك» (الأنيميشن) لليافعين، إلى أنشطة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في دورته الـ 13 هذا العام، بالتعاون مع مجموعة مدارس «تعليم»؛ إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الدولة، لتشجيع وإشراك الشباب اليافع في عالم صناعة أفلام التحريك، حيث اكتشف مجموعة من الطلبة المختارين في العام الماضي فنّ هذه الصناعة من خلال ورشة عمل نُظمت من قبل المهرجان.

وينضمّ هذا العام «معهد SAE دبي»، من موقعه بوصفه جزءاً من أكبر شبكة في العالم لأكاديميات التدريب الإعلامي، إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، و«تعليم»، لدعم هذه المبادرة.

وسيتم اختيار المتقدمين للجائزة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً، للمشاركة في ورشة عمل لفن الرسوم المتحركة، بتقنية «الإطارات الثابتة» (ستوب موشن)، لتحريك الرسوم والصور، لتظهر وكأنها تتحرك ذاتياً، وذلك في الفترة بين 1 و3 ديسمبر 2016.

وسيتعلم المشاركون خلال الورشة كلّ ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو، إلى تقنيات التصوير، وصولاً إلى تصميم الصوت وتحريره. وسيقدم المشاركون أفلاماً تراجعها لجنة متخصصة، وتختار فيلماً فائزاً ليُعرض لأول مرة ضمن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2016.

ويستطيع الموهوبون التسجيل للمشاركة في «مسابقة التحريك» لليافعين، ابتداءً من اليوم، على موقع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، على الإنترنت، عبر تقديم نبذة قصيرة من 250 كلمة، عن اهتمامهم بفن التحريك والسينما، وكيف يساهم هذا الفن الإبداعي بإدخال البهجة إلى قلوبهم، ويقفل باب تلقي طلبات المشاركة يوم 22 نوفمبر 2016.

وتعليقاً على مبادرة «جائزة التحريك»، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «نفخر بدعم هذه الجائزة التي تمثّل مبادرة فريدة نأمل أن تأسر خيال المبدعين من صنّاع الأفلام اليافعين. إنها فرصة عظيمة لمُبتكري فن التحريك الناشئين، لتقديم أفلام مميزة، والتعرّف على مراحل صناعتها… تهدف هذه المبادرة إلى توفير منصة جديدة للاحتفال بما تحققه صناعة الأفلام، إضافةً إلى كونها مصدراً لتحفيز الإلهام وعرض الأعمال الخلاّقة الجديدة».

من جهتها، تسعى مؤسسة «تعليم»، من خلال رعايتها للجائزة، إلى المساهمة في التوعية وتشجيع المشاركين اليافعين على تنمية إبداعاتهم. وفي هذا الصدد قال كليف بييربونت، مدير الاتصال في المؤسسة: «تُعدّ الأفلام وسيلة رائعة للشباب لإظهار إبداعاتهم، وأيقنّا بعد النجاح الباهر الذي حققته المبادرة العام الماضي، أن دعم هذه الجائزة سيوفّر للشباب المهتمين بهذا النوع من الفنون، فرصة حقيقية لتعلم المهارات الأساسية، وتنمية مواهبهم في صناعة الأفلام، ونحن نشجّع الجميع على المشاركة بغضّ النظر عن خبراتهم».

وسيسهم «معهد SAE دبي» في دعم ورشة عمل فن التحريك، من خلال توفير الخدمات الإنتاجية، ومكان انعقادها، وقال كيرن بارتلت، مدير الحرم الجامعي لمعهد SAE: «نشعر بسعادة غامرة لدعم جائزة التحريك لليافعين، لأنها تجمع الطامحين من الشباب المبدع لعرض إبداعاتهم، وتقدم فرصة غنية لهم لاكتشاف روائع هذا الفن، ومراحل تطوّر العمل فيه. ويسرّنا أيضاً، بصفتنا رواداً في مجال الإبداع الإعلامي، أن نسخّر إمكاناتنا المميزة لدعم هذه المبادرة».

Exit mobile version