القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تستمر جائزة روبرت بوش شتيفتونغ في أنشطتها التي تستهدف تسهيل الإنتاج المشترك بين العالم العربي وألمانيا، حيث نظمت فاعليات ورشة لقاء المنتجين في مصر خلال 4 أيام، وضاحية دهشور بالجيزة، استضافت خلالها المنتجين من العالم العربي وألمانيا، والذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في جائزة الفيلم التي تقدمها المؤسسة.
وأجابت الورشة على العديد من الأسئلة، من بينها من سوف يشاهد فيلمي؟ من سوف يشارك في إنتاج أو يموِّل فيلمي؟، ومن سوف يشتري الفيلم؟
جائزة روبرت بوش شتيفتونغ، وهي أحد شركاء مركز السينما العربية، قامت بدعوة المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك الإداري في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions، ليقدم دراسة حالة عن التوزيع في العالم العربي بالتطبيق على MAD، وأدار المناقشة فرانك في ألبرسمديرمشروعات البرامج الدولية للتبادل الثقافي في روبرت بوش.
النسخة الأولى من جائزة روبرت بوش شتيفتونغ السينمائية للتعاون الدولي بين ألمانيا والعالم العربي كانت قد بدأت في عام 2013، ومن خلال برنامج تدريبي يستغرق عاماً، تستهدف المبادرة في المقام الأول الإنتاج العربي الألماني المشترك بين المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعاً في مرحلة التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها، ليكون لديهم معرفة بكيفية تطوير مشروعاتهم، ويحتكون بأسواق السينما الدولية.
ويُشترط أن يحتوي كل فريق عمل على منتج، منتج مشارك، مخرج، مؤلف ومصور (لا ينطبق هذا الأخير على أفلام التحريك)، بالإضافة إلى أي من أفراد فريق عمل الفيلم، مثل المونتير والمؤلف الموسيقي، على أن يكون هناك توازن بين المنتجين العرب والألمان، وأن يتم إنتاج الفيلم في كلا البلدين، تأكيداً على مبدأ التبادل الثقافي الذي تنتهجه المبادرة.
ومن الممكن أن يتم استخدام جوائز المؤسسة في تمويل الأفلام بالكامل، كما سوف توفر روبرت بوش شتيفتونغ خدمات استشارية، عمليات الترويج للأفلام والتعاقد مع نجوم السينما والإعلام للانضمام إلى الفيلم.