الوكالات ـ «سينماتوغراف»
رد الممثل الأمريكي جاريد ليتو على النقد الموجه لدوره في فيلم “House of Gucci”، حيث أدى شخصية رجل الأعمال ومصمم الأزياء باولو غوتشي في الفيلم الذي يتناول تاريخ عائلة الموضة الإيطالية الشهيرة.
واجه الفيلم العديد من الانتقادات، وكان جاريد ليتو أحد من تلقوا النقد مثله مثل باقي نجوم الفيلم، حيث أن شخصية باولو غوتشي، المصمم الرئيسي ونائب رئيس شركة أزياء غوتشي، تم تجسيدها على أنه فرد غير متعلم وعديم المواهب، وهو ما دفع جاريد ليتو للرد على تلك الانتقادات، على الرغم من اعترافه أنه لم يقرأ النقد شخصيًا، لأنه تجنب متابعة ردود الفعل، إلا أنه أكد بذله قصارى جهده، وأنه سعيد في النهاية بأي آراء لدى الناس.
قال جاريد ليتو في تصريحاته لموقع screenrant ردًا على انتقادات دوره في فيلم “House of Gucci”: “يمكنني تخيل رد الفعل لأنه تحول كبير، أنا لا أقرأ الانتقادات، ولا أتابع النقاد أو أقرأ التعليقات، لكني أؤكد أني بذلت قصارى جهدي، شخصية باولو كانت أفضل ما يمكنني فعله لهذا الدور، إذا كنت لا تحب العمل، فلا بأس”، وأضاف: “لقد استمتعت بأداء الدور، وتعمقت فيه قدر استطاعتي، وفي رأيي، كممثل، إذا كنت تريد إحداث تغيير في الأعمال، عليك كسر الروتين والتوقعات قليلاً، ولن يفهم ذلك الجميع، لذلك إذا حدث ذلك، فهذا رائع“.
فيلم “House of Gucci” يستند إلى كتاب “منزل غوتشي: قصة مثيرة عن القتل والجنون والسحر والجشع” الذي صدر عام 2001، وفي الكتاب، تروي الكاتبة سارة غاي فوردن كيف تآمرت باتريزيا ريجياني، التي تجسد دورها ليدي غاغا في الفيلم، على قتل زوجها، وريث إمبراطورية غوتشي، ماوريتسيو غوتشي، ويؤدي دوره آدم درايفر، وينتهي المطاف بها في النهاية إلى قضاء 18 عامًا في السجن بعد إدانتها بالجريمة، ومن أبرز نجوم الفيلم آدم درايفر، جيريمي آيرونز، سلمى حايك، آل باتشينو، وجاريد ليتو.