دبي ـ «سينماتوغراف»
كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم أن النجم جاك غيلنهال سيكون حاضراً في دورة المهرجان الـ12، التي تُقام من 9 ولغاية 16 ديسمبر 2015، للمشاركة في حفل توزيع جوائز مجلة «فارايتي»، حيث سيتسلّم جائزة «نجم العام»، وذلك بعد مشاركته في عدد من أبرز الأفلام مثل «نايت كرولر»، و«ساوث باو»، و«إيفرست»، و«ديموليشن».
وتمنح مجلة «فارايتي»، المتخصصة في عالم السينما، هذه الجائزة سنوياً لأفضل الأدوار التمثيلية في الأفلام، وذلك إقراراً بمساهماتهم المتميزة في إغناء قطاع السينما.
جذب أداء غيلنهال أنظار العالم في العام 2001، عندما لعب دور البطولة في فيلم التشويق «دوني داركو»، الذي اعتُبر ظاهرة سينمائية فريدة، ورُشّح لنيل جائزة أفضل ممثل المقدمة من «Independent Sprit». وتألق غيلنهال أيضاً في أداء عدد من الأدوار، يُذكر منها دوره الرئيسي في فيلم «جارهيد» لـلمخرج سام منديس، في العام 2005، وفيلم «بروكباك ماونتن» للمخرج أنغ لي، والذي فاز من خلاله بجائزة أفضل أداء من «بافتا»، في العام 2005، بالإضافة إلى فيلم «زودياك» للمخرج ديفيد فينشر، في العام 2007، و«أخوة» للمخرج جيم شيردان، في العام 2009، و«سورس كود» لـلمخرج دنكن جونز، في العام 2011، وأخيراً فيلم «سجناء» للمخرج دينيس فيلنوف، في العام 2013.
وبفضل موهبته المتأصلة، والتزامه بإغناء عالم السينما، جاء فيلم التشويق «نايت كرولر»، في العام 2014، للمؤلف دان غيلوري، ليسلّط الضوء على أدائه المتميز في تجسيد شخصية المريض النفسي، ويرشحه لنيل جائزتي «غلولدن غلوب» و«بافتا». كما عمل غيلنهال منتجاً لفيلم «نايت كراولر».
وبهدف استعراض المزيد من قدراته التمثيلية، خضع النجم غيلنهال لنظام غذائي قاسٍ، ليتمكّن من تقديم شخصية الملاكم المتألق بيلي هوب، في فيلم «ساوث باو»، للكاتب أنتوني فوكوا. وعاد ليؤكد مجدداً موهبته المتميزة، حين قام أخيراً بأداء شخصية سكوت فيشر، في فيلم «إيفرست»، الذي يتناول خلاله المؤلف بالتسار كورماكور الرحلة المؤلمة لتسلق القمة في العام 1996. كما أضاف دوره الأخير في الفيلم المتميز «ديموليشن»، للمخرج جان مارك فالي، إلى تاريخه السينمائي الحافل بالإنجازات.
وفي معرض تعليقه على ترشيح جاك غيلنهال لنيل جائزة هذا العام، صرّح عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: «يمتاز النجم جاك غيلنهال بموهبةٍ استثنائية، ويُعدّ واحداً من أبرز الممثلين من أبناء جيله. لقد حصد بفضل إطلالته الآسرة على الشاشة محبة المشاهدين منذ بداياته. كما يُعدّ اليوم واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً في أداء الشخصيات. يسرّنا اليوم التعاون مع مجلة «فارايتي»، لتكريم هذه الموهبة المتفردة بلقب «نجم العام»، في حفل هذه السنة».
من جهته، قال ستيفن غيدوس، نائب الرئيس والمحرر التنفيذي لمجلة «فارايتي»: «لقد كانت بداية جاك غيلنهال الفنية قوية، وأظهرت نجوميته القادمة لا محالة، حيث كانت أفلام مثل «دوني داركو»، و«أكتوبر سكاي»، و«الفتاة الطيبة»، و«مون لايت مايل»، إشارةً واضحة على ظهور هذه الموهبة التمثيلية. وشهدت السنوات القليلة الماضية المزيد من النجاحات لهذا الممثل، خصوصاً بعد ترشيح فيلم «بروكباك ماونتن» لجوائز أوسكار عدة، ليقدم أفلاماً تناسب جميع المشاهدين، من أي جيل. وعملت أفلامٌ مثل «ساوث باو»، و«نايت كرولر»، و«عدو»، و«سجناء»، و«إيفرست»، و«إند أوف واتش»، على إظهار مهاراته وأدائه العالي، إلى درجة أنه يُشعر الجمهور بأن ما يشاهدونه واقعاً، وليس تمثيلاً».
ومن المنتظر أن يُعقد حوار حصريّ مع النجم جاك غيلنهال، على هامش «مهرجان دبي السينمائي الدولي».