الوكالات ـ «سينماتوغراف»
بعد محاكمة استمرت لعدة أسابيع شغلت الرأي العام العالمي، أعلنت هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين الثنائي المثير للجدل جوني ديب وأمبر هيرد اللذين يتهم كل منهما الآخر بالتشهير بفوز نجم هوليود في معركته القضائية، الأربعاء.
وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار فوز جوني ديب في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتباراً من الثلاثاء.
كما حكمت بـ 15 مليون دولار لصالح جوني ديب في قضية التشهير ضد هيرد.
إلى ذلك، ذكرت قناة “ايه بي سي” التلفزيونية نقلاً عن مصادر مقربة من الممثل أن جوني ديب تغيب عن الحكم “بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة“.
أما أمبر هيرد فكانت حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس، وفق ناطقة باسمها.
وبعد انتهاء جلسات الاستماع الجمعة، سافر ديب إلى المملكة المتحدة حيث شارك في حفلات موسيقية عدة للمغني البريطاني جيف بيك في شيفيلد ولندن.
وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016.
ودارت معركة قضائية محتدمة بين النجم وزوجته السابقة اللذين تبادلا اتهامات خطيرة، إذ اتهم جوني ديب طليقته آمبر هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته إثر تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. ونفي ديب هذه الاتهامات، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت هيرد هجوماً مضاداً مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، ومؤكدة أن ديب عنّفها لسنوات، واغتصبها عام 2015.
كما تقدمت الممثلة الشقراء بطلب للطلاق في مايو 2016 متهمة نجم هوليود بالعنف الأسري، وأصبح طلاقهما نافذاً في مطلع 2017.