جينيفر لورانس سعيدة بصفقة أجر أقل من دي كابريو ولا زالت تعاني صدمه لتسريب صورها عارية
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشف الممثلة الأميركية جينيفر لورانس (31 عاماً) في مقابلتها مع مجلة “Vanity Fair” عن معاناتها منذ سبعة أعوام حتى اليوم من صدمة تسريب صورها عاريةً عام 2014.
في المقابلة، سلطت الممثلة الضوء على انتهاك الخصوصية قائلةً: “ستبقى هذه الصور للأبد على الانترنت، وسيتمكن أي أحد في أي وقت من رؤيتي عاريةً من دون موافقتي”.
وتابعت: “لن تزول صدمتي مع وجود هذه الصور على الانترنت، نشر أحدهم للتو الصور في فرنسا، لن أتخلص من صدمتي أبداً”.
وناقشت لورانس انتظارها مولودها الأول وعودتها إلى الشاشة في فيلم كوميدي ساخر “Don’t Look Up” يجمع نخبة من الممثلين من بينهم ليوناردو دي كابريو، وجونا هيل، وتايلر بيري، وتيموثي شالاميت، وأريانا غراندي، وميريل ستريب.
وتلعب لورانس إلى جانب دي كابريو دور عالمين يحاولان تحذير البلاد من اقتراب مذنب من شأنه تدمير الكوكب.
وتطرقت لورانس إلى تفاوت الأجور بين النجوم المشاركين في الفيلم، وصرحت بأنها ليست مستاءة من أجرها (25 مليون دولار) رغم أنه أقل بحوالي 5 ملايين دولار من أجر دي كابريو.
وعلّقت على الموضوع قائلة: “ليو يجلب إيرادات عالية إلى شباك التذاكر. وأنا سعيدة جداً بصفقتي ومتأكدة من أن جميع الممثلات يعانين من المشكلة عينها. ولا يمكن الاستفسار عن المساواة في الأجور، لأنك إن شككت في الأمر وسألتهم سيقولون لك ليس بسبب اللامساواة بين الجنسين ولن يتمكنوا من إعطائك سبباً آخر”.