«سينماتوغراف» ـ متابعات
تنافس المخرجة الأسترالية جين كامبيون في الدورة الـ 94 من حفل جوائز أوسكار 2022 على 3 جوائز شخصية، في إنجاز جديد ممزوج ببعض الألم.
ومع اقتراب موعد حفل جوائز الأوسكار، استعادت “كامبيون” تجربتها المؤلمة مع آخر حفل أوسكار شاركت فيه، حيث كانت تواجه فجع فقدان ابنها.
ووفق مجلة “بيبول” الأمريكية، ترشحت جين كامبيون هذا العام لأوسكار أفضل مخرجة، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل فيلم، عن فيلم The Power of the Dog “قوة الكلب”.
وذكرت المجلة، أن كامبيون ليست غريبة على الأوسكار، إذ سبق وفازت بأوسكار أفضل نص أصلي عن فيلم The Piano “البيانو” عام 1994.
وأضافت، أن “كامبيون” ترشحت عام 1994 أيضًا لأوسكار أفضل مخرجة، ومع ترشيح هذا العام تصبح أول مخرجة تفوز بترشحين عن هذه الفئة في تاريخ الأوسكار.
وفتحت المخرجة قلبها مؤخرًا، لتستعيد ذكرى أول فوز بالأوسكار، وكيف تزامن إنجازها المهني مع تجربة مؤلمة في حياتها الشخصية.
وقالت “كامبيون”، إنها فقدت ابنها جاسبر قبل 10 شهور من الفوز بأوسكار، حيث توفي وهو لم يتم الأسبوعين بعد، وعندما تسلمت الأوسكار كانت حاملا في ابنتها آليس التي تبلغ 27 عامًا حاليًا.
وأضافت: “لم أكن في حالة تسمح بفعل أي شيء في هذا الوقت، لم أستطع أن أعمل، كنت أعاني ألم الخسارة، هذه أكثر تجربة علمتني التواضع“.
وتابعت: “ألم الفقد أثر على أعمالها الفنية فيما بعد، وأن أغلب أعمالها تستمد الإلهام فيها من هذه التجربة الحزينة“.
أخذت “كامبيون” فترة راحة ابتعدت فيها عن الفن بعد خسارة ابنها، قبل أن تعود بقوة للسينما، وتكلل عملها الجاد بترشيح آخر للأوسكار في 2022.