الوكالات ـ «سينماتوغراف»
اعتذرت المخرجة جين كامبيون، وهي من أبرز المرشحين في سباق الأوسكار، الاثنين، لبطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامز عن تصريحات «متسرعة» أدلت بها خلال حفل توزيع جوائز.
وكانت المخرجة النيوزيلندية أثارت فضيحة بعد حصولها على جائزة أفضل إخراج في لوس أنجلوس خلال حفلة «اختيار النقاد»، وهي جوائز مقدمة من النقاد السينمائيين الأمريكيين، عن فيلمها “ذي باور أوف ذي دوغ“.
وعلى الخشبة مساء الأحد الماضي، وجهت جين كامبيون تحية إلى جميع المواهب النسائية الموجودة في القاعة، متوجهة على وجه الخصوص إلى الشقيقتين وليامز اللتين حضرتا الحفلة إلى جانب ويل سميث، نجم فيلم «كينغ ريتشارد» المخصص لسيرة البطلتين في رياضة التنس.
وقالت كامبيون: “سيرينا وفينوس، أنتما مذهلتان.. لكنكما لا تُضطران مثلي إلى مواجهة الذكور“.
وأثار هذا التعليق غير المتوقع سيلاً من ردود الفعل الغاضبة لأشخاص رأوا فيه شكلاً من التمييز والعنصرية.. وانتشرت عبر الشبكات الاجتماعية مقتطفات من الحفلة تظهر فيها فينوس وليامز منزعجة من هذا التصريح.
وسارعت جين كامبيون أول أمس الاثنين إلى الاعتذار، وكتبت في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية: “لقد أدليت بتعليق متسرع قارنت فيه ما أفعله في عالم السينما بكل ما أنجزته سيرينا وليامز وفينوس وليامز“.
وأضافت: «لم يكن لدي أي نية للتقليل من قيمة هاتين المرأتين الأسطوريتين والرياضيتين العالميتين»، مشيرة إلى أن الشقيقتين وليامز لعبتا مباريات ضد رجال خلال مسيرتهما المهنية.
وقد فازت البطلتان ببطولات غراند سلام في فئة الزوجي المختلط.
وتابعت كامبيون: “آخر شيء أريده هو التقليل من ميزة هاتين المرأتين الرائعتين سيرينا وفينوس، أستميحكما عذراً وأحتفي بكما بالكامل“.
وقد تطغى هذه الفضيحة على سلسلة النجاحات المتتالية لجين كامبيون التي فازت أيضاً بجائزة بافتا البريطانية وجائزة المخرجين الأمريكيين في نهاية الأسبوع الفائت.
ويعتبر المتابعون أن فيلم «ذي باور أوف ذي دوغ» ومخرجته من بين المرشحين الأوفر حظاً للفوز بجوائز الأوسكار، أرفع مكافآت السينما الأمريكية، والتي توزّع في هوليوود في 27 مارس.