جين كامبيون خلال تسلمها جائزة «لوميير»: «السينما حياتي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

فازت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، أمس الجمعة، بجائزة “لوميير” السينمائية في مدينة ليون الفرنسية، مهد انطلاق الفن السابع  على يد مخترعيه الأخوين لوميير.

وقالت كامبيون، إثر تسلمها الجائزة التي يصفها مروجوها بأنها بمثابة “نوبل السينما”، إن المجيء إلى المدينة الواقعة في وسط فرنسا الشرقي “أشبه بزيارة بيت لحم (مكان ولادة المسيح)، ففيها اخترعت الأفلام على يد الأخوين لوميير”. وأضافت “السينما حياتي“.

بعد سنوات طويلة من الغياب، قدمت السينمائية البالغة 67 عاماً هذه السنة فيلمها الطويل السابع، وعنوانه “ذا باور أوف ذا دوغ The Power of the Dog” الذي أنتجته منصة “نتفليكس” الأميركية العملاقة، ونالت عنه جائزة أفضل إخراج في “مهرجان البندقية السينمائي الدولي“.

سمح هذا المهرجان الفرنسي، الذي انطلق السبت الماضي ويختتم فعالياته غداً الأحد، لعشاق السينما بمشاهدة أو إعادة مشاهدة أفلام المخرجة الستة الأخرى، بينها “ذا بيانو” The Piano الذي نالت عنه كامبيون جائزة “السعفة الذهبية” في “مهرجان كانّ السينمائي الدولي” سنة 1993، ثم جائزة “أوسكار” في فئة أفضل سيناريو.

ويُعرض خلال المهرجان بنسخته الثالثة عشرة ما يقرب من 170 فيلماً ووثائقياً، بينها كلاسيكيات كثيرة مرممة، إضافة إلى أعمال تُعرض للمرة الأولى، مع سلسلة لقاءات مع نجوم في السينما المعاصرة، بينهم الإيطالي باولو سورنتينو.

ومُنحت جائزة “لوميير” سابقاً إلى أسماء بارزة في عالم السينما، من أمثال فرانسيس فورد كوبولا وجين فوندا ووونغ كار-واي وكاترين دونوف ومارتن سكورسيزي وبيدرو ألمودوفار وكوينتين تارانتينو وكِن لوتش وجيرار دوبارديو وميلوش فورمان وكلينت إيستوود، وصولاً إلى الأخوين داردين العام الماضي.

وناهز عدد رواد المهرجان بنسخته هذا العام “الأرقام القياسية المسجلة سنة 2019” حين استقطب الحدث مائتي ألف متفرج، قبل التراجع الكبير بفعل جائحة “كوفيد-19″، وفق الأرقام الرسمية.

Exit mobile version