الوكالات ـ «سينماتوغراف»
“ولادة عداء” أم “ولادة نجم”، هكذا اقترح بعض المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، تسمية الفترة القادمة التي ستشهد عرض فيلمين في نفس التوقيت، وهما فيلم “ولادة نجم” وفيلم “فينوم” المقرر طرحهما في صالات العرض السينمائي حول العالم يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
بالرغم من النجاح الباهر الذي استطاع أن يحققه فيلم الدراما “ولادة نجم”، خلال العرض الخاص له في عدد من المهرجانات السينمائية، مما جعله يتصدر الترند على موقع تويتر، وسط حصوله على العديد من التقييمات الإيجابية من النقاد والنجوم، إلا أن جمهور الليدي غاغا أخذ على عاتقه مهمة الترويج للفيلم بأسلوبه الخاص، لضمان حصوله على نفس القدر من الاهتمام والمتابعة مثل فيلم “فينوم” في يوم الافتتاح.
وبمجرد كسر حالة الحظر والغموض التي فرضها القائمون على فيلم مارفل “فينوم” على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الإثنين الماضي، بعد افتتاح العرض الخاص في مدينة لوس أنجلوس، لاحظ العديد من مستخدمي تويتر وجود العديد من التقييمات والمراجعات السلبية التي بدأت تطفو على سطح تويتر، والتي يستخدم أصحابها نفس الكلمات.
ودفع ذلك العديد من المتابعين للاعتقاد بأنها حملة منظمة من جمهور فيلم ولادة نجم”، لجذب انتباه الجمهور بعيداً عن مشاهدة فيلم “فينوم” بطولة توم هاردي.
وجاء في إحدى التغريدات التي نشرتها عدد من الحسابات المزيفة لهذا الهدف، “بالرغم من أني من محبي عالم مارفل، بعد مشاهدتي لفيلم “فينوم” لا أعرف حقاً ما يجب قوله”، فيما غرد أحدهم قائلاً: “لقد شاهدت فينوم مع أولادي الذين اضطروا لمغادرة الفيلم في منتصفه بعد بكائهم من سوء قصة الفيلم، من حسن الحظ أن هناك عرضاً آخر لفيلم ولادة نجم” سنذهب له لاحقاً لنبكي ولكنها دموع من جمال قصة الفيلم”.