«حرق أوبرا القاهرة» وثيقة فيلمية نادرة الأربعاء المقبل في سينما دريم لاند

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

 يعرض المخرج كمال عبد العزيز فيلمه الوثائقي «حرق أوبرا القاهرة» فى الخامسة مساء، بسينما دريم لاند بمدينة 6 أكتوبر يوم الأربعاء المقبل، بحضور الناقد السينمائى محسن ويفى ود.سعيد توفيق أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، ويدير الندوة الفنان سمير صبري.

ويشار إلى أن ندوة فيلم «حرق أوبرا القاهرة» برعاية جمعية دريم لاند للثقافة والتنمية والتى ترأسها لونا المالكى، والفيلم حصل على جائزة أحسن فيلم وثائقي من مهرجان الإسكندرية الدولى.

وقال كمال عبد العزيز لـ«سينماتوغراف» إنه استغرق 30 عاما فى جمع كل الوثائق الخاصة بالحريق، لافتا إلى أن الفيلم في 40 دقيقة يحتوى على مشاهد سينمائية وثائقية نادرة لحريق الأوبرا المصرية الخديوية فجر يوم 28 أكتوبر 1971، وقد التهمت النيران بالكامل هذا المبنى التاريخى بما فيه من ملابس وديكورات وإكسسوارات للعروض التى تمت على خشبته منذ إنشائه عام 1869 فى عهد الخديوى إسماعيل، كما يحتوى الفيلم على شهادات ووثائقية نادرة مع صالح عبدون آخر مدير للأوبرا القديمة وراقصة الباليه الرائدة د.ماجدة صالح والمايسترو مؤلف الموسيقى د.مصطفى ناجى وعدد من مغنى الأوبرا مثل د.رتيبة الحفنى وفيوليت مقار ومع كبير النجارين وكبير عمال الإضاءة.

وعلق كمال عبد العزيز على عثورة لمشاهد حريق الأوبرا قائلا: كان يظن الجميع أن أحدا لم يسجله سينمائيا لكن البحث قادني إلي فيلم (نيجاتيف) صوره رجل ألماني كان يمر بالمصادفة منذ بدء الحريق ثم اشتعال النيران بين أركان المبني، وأثناء تهاوي أجزائه واحدا بعد الآخر حتي اندثر إلي الأبد، وبعد عشرين عاما اقتنعت أرملته بإعطاء هذه الوثيقة لي فهي تعد الوثيقة الوحيدة النادرة تسجل سينمائيا لحريق القاهرة.

وأضاف المخرج كمال عبد العزيز: ومع لقطات هذا الحريق صورت لقاءات حية مع 13 شخصية تولوا مناصب إدارة الأوبرا أو قاموا بالعمل فيها كفنيين وفنانين حتي الخفير الذي كان مسئولا عن حراستها، وتركتهم يتحدثون عن ذكرياتهم مع الأوبرا.

 

 

 

Exit mobile version