الوكالات ـ «سينماتوغراف»
مدينة طفلة في التاسعة من عمرها، تلعب كباقي الأطفال لكن أحلام مدينة لا تشبه أحلام أطفال في سنها.
عبر فيلمه الوثائقي «حلم مدينة» ينقلنا، آندروبيريندس، إلى جبال النوبة في السودان. خلال سنتين قام المخرج الأميركي بمتابعة يوميات لاجئين فروا من المعارك الدامية التي تدمر جنوب السودان. مركزا على الواقع الحزين الذي يعيشه فال هذه المنطقة المعزولة عن العالم .
وعن هذه الفتاة يقول آندروبيريندس: «إنها حزينة، لكونها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة، إنها حزينة لأنها حضرت معارك قتل خلالها أطفال عمرهم إحدى عشر سنة، إنها حزينة من أجل بلدها. وتدرون ماذا تقول؟ حلمي أن اتعلم لأعود واساعد بلدي. ماأجمل هذه الرسالة. هدفي من وراء هذا الفيلم هو أن أخبر عن ما يحدث، أن يعلم العالم بانهم يفجرون الأطفال، هذه هي الرسالة التي أريد أن أوصلها: هذا مايجري في جبال النوبة وماذا يمكننا أن نفعل من أجل ذلك نه السؤال الأكبر».
«حلم مدينة» عرض في مهرجان ألاتلانتا للفيلم، وسيتم أول عرض رسمي له في نيويورك في الخامس من شهر مايو / آيار القادم. يتمنى آندرو بيريندس أن يسلط الضوء بفضل فيلمه على هذه الحرب المنسية.