الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قررت شركة Paramount Pictures أن تقود حملة بالتعاون مع الممثلة فيولا ديفيس، للتأثير على الرأي العام، كي تفوز الممثلة الأمريكية السمراء بجائزة الأوسكار لعام 2017، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences.
وهذه ليست أول مرة تقود فيها ممثلة حملة للفوز بالأوسكار، فالعام الماضي قادت الممثلة أليسيا فيكاندر، حملة للترويج لدورها في فيلم The Danish Girl، أمام إيدي ريدمان، مؤكدة أن دورها لا يقل أهمية عن دور البطل، وبالفعل فازت بالجائزة، بحسب ما ذكر موقع Vanity Fair.
وتكرر الأمر في عام 2009، عندما حاولت شركة Weinstein، دفع الممثلة كيت وينسلت للفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Reader، وذلك حتى لا يتأثر أعضاء الأكاديمية، بالحملة التي تقودها الشركة المنتجة لفيلم Revolutionary Road، في نفس العام كي تفوز كيت بالجائزة عن هذا الفيلم. وتجاهلت الأكاديمية دورها في الفيلم الأخير، ونالت ترشحها عن فيلم The Reader، وفازت بالجائزة.
وتلعب فيولا ديفيس في فيلم Fences، دور “روز” الزوجة الأمريكية من أصول أفريقية، التي تعيش مع زوجها في الخمسينيات من القرن الماضي، ويعانيان من التفرقة العنصرية داخل الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك، ويحاولان تنشئة ابنهما وتوفير حياة أفضل له. والفيلم مأخوذ عن نص مسرحي يحمل نفس الاسم للكاتب أوجست ويلسون، ومن إخراج وبطولة دينزل واشنطن.