«سينماتوغراف» ـ متابعات
اتهم النجم براد بيت طليقته أنجلينا جولي بمحاولة تشويه صورته وعلاقته مع أبنائهما الستة، والسعي بكل الوسائل لحرمانه من حضانة أطفاله أو حتى رؤيتهم.
وكشف مصدر مقرب لمجلة «ذا ثنجز» أن براد بيت شكا من أن أنجلينا تخرب عمداً علاقته مع الأطفال رغم مرور ست سنوات تقريباً على طلب أنجلينا الطلاق منه.
وقال بيت إن أنجلينا لن توافق أبداً على الحضانة المشتركة، وستظل تراوغ وتلجأ للحيل القانونية من أجل حرمانه من هذا الحق، حتى يبلغ عمر الأطفال 18 عاماً، وعندها لا يمكن إجبارهم قانونياً على زيارته.
من جهة أخرى أكد براد بيت أنه ليس أمامه سوى مواصلة القتال من أجل أطفاله الذين يحبهم ويعتقد أن له حقاً مشروعاً في رؤيتهم والمشاركة في رعايتهم، بغض النظر عن أي خلاف مع أنجلينا.
وكانت قصة الحب بين براد وأنجلينا قد بدأت أثناء تصوير فيلم السيد والسيدة سميث، وتردد وقتها أن تلك العلاقة كانت السبب الرئيسي في فشل زواجه من النجمة جينيفر أنيستون.
وتبنى براد وأنجلينا ثلاثة أطفال إلى جانب إنجاب ثلاثة آخرين، وهم مادوكس (19 عاماً)، باكس (17 عاماً)، زهرة (16 عاماً)، شيلوه (15 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (12 عاماً).
ولم يعد مادوكس الابن الأكبر للزوجين جزءاً من معركة الحضانة منذ أن بلغ سن الرشد، بينما كان الخلاف مستمرا.
وسيبلغ ابنهما الثاني باكس 18 عاماً في العام المقبل، ولن يمر سوى ست سنوات قبل أن يبلغ أصغر أطفال الزوجين سن الرشد.
وكانت أنجلينا قد تقدمت بطلب الطلاق بعد عامين من الزواج، على الرغم من أن الزوجين ظلا معاً لأكثر من عقد من الزمان.
وبعد فترة وجيزة، ظهرت مزاعم عن وقوع حادث عنف منزلي بين براد والابن المتبنى مادوكس على متن رحلة من نيس بفرنسا إلى لوس أنجلوس.
وفتحت خدمات حماية الطفل تحقيقاً في سلوك براد، على الرغم من تبرئته في النهاية.
وفي العام الماضي، نجح براد بيت في الحصول على حق الحضانة المشتركة لطفليه وأنجلينا.
وقال مصدر لصحيفة Page Six في ذلك الوقت إن براد كان يحاول فقط قضاء المزيد من الوقت مع أطفاله، ومن الواضح أن أنجلينا فعلت كل ما في وسعها لمنع ذلك.
وأضاف المصدر أن الاتفاقية كانت «مؤقتة» فقط.
ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، فازت أنجلينا باستئنافها لاستبعاد القاضي المكلف بقضيتهما، ما زاد من تعقيد الخلاف بشأن الحضانة.
من جانبه، طلب براد لاحقاً من المحكمة العليا في كاليفورنيا مراجعة قرار عزل القاضي، على الرغم من رفض طلبه في الخريف الماضي.
الآن، يتواصل الصراع القضائي بين الزوجين السابقين بشأن حضانة أطفالهما القصر من دون أن يبدو له نهاية.