الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشفت الممثلة وعارضة الأزياء العالمية بروك شيلدز في أحدث ظهور لها، أن المقابلة التي أجرتها مع باربرا والترز في عمر الخامسة عشرة توصف بـ “الإجرام” بعد مشاركتها في إعلان “كالفن كلاين” المثير للجدل.
وتطرقت شيلدز في حديث مع داكس شيبرد إلى مقابلة أجرتها عام 1981 مع باربرا والترز التي وجهت لها اتهامات عدة بعد إعلانها الشهير مع “كالفن كلاين”. ووصف المضيف مقابلتها بالمجنونة وأضافت شيلدز: “إنها إجرامية ولا تعبر عن أدبيات العمل الصحافي”.
وكشفت شيلدز عن إلغاء حملة إعلانية ثانية للعلامة التجارية آنذاك قائلةً: “كان من المفترض أن يكون العقد لمدة عامين ولم يحدث ذلك… وأدركت أن الناس يربطون المنتج باسمي وليس باسم العلامة التجارية. وشكل ذلك مشكلة، لأن الأمر انعكس سلباً على “كالفن كلاين”. كان الناس يطلبون جينز بروك شيلدز، لم يكن ذلك هدف الشركة“.
ويذكر أن بروك تشيلز تلقت انتقادات كثيرة بعد ظهورها في إعلان “كالفن كلاين” الذي أحدث قفزة نوعية في حياتها المهنية حيث قالت جملتها الشهيرة: “هل تريد أن تعرف ما بيني وبين جينز كالفين كلاين؟ لا شيء”، في إشارة إلى أنها لا ترتدي ملابس داخلية.
لكن بروك أصرت مؤخراً في مقابلة مع مجلة “فوغ” أنها كانت “ساذجة” وذكرت أن كالفن كلاين طلب من والدتها، تيري شيلدز، السماح لابنتها بالتمثيل في الإعلانات وكانت متحمسة للغاية لهذه الفرصة. وقالت: “كنت ساذجة، لم أفكر في ذلك، لم أعرف أن المقصود كانت الملابس الداخلية. ولم أعتقد أن لذلك إيحاءات جنسية. لم يشرح لي أحد الأمر”.
وأوضحت أنها تداركت الحقيقة بعدما منعت دول عدة عرض الإعلان واتهمت أمها بحرمان ابنتها من طفولتها، وتمت استضافتها في العديد من البرامج بغية استغلالها.