الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تحدثت الممثلة الأمريكية والناشطة المخضرمة جين فوندا للمرة الأولى عن تعرضها للإغتصاب والإعتداء الجنسي في طفولتها مشيرة إلى أنها شبّت على “مرض إسعاد” الآخرين.
وقالت فوندا (79 عاما) -وهي ناشطة منذ عقود في الدفاع عن حقوق المرأة – إن سنوات مرت قبل أن تبدأ في التعبير عن آرائها بصراحة في هوليوود بشأن مواضيع مثل الأجور والأدوار التي لعبتها.
وأضافت قائلة لزميلتها الممثلة بري لارسون في حديث لمجلة “نت-أ-بورتر” في عددها الذي صدر الأربعاء الماضي “تعرضت للاغتصاب والتحرش الجنسي عندما كنت طفلة وفقدت وظيفتي لأنني رفضت مضاجعة رئيسي في العمل وأعتقدت دائما أنني كنت على خطأ.. أنني لم أفعل أو أقل الصواب.”
وقالت فوندا “أعرف فتيات صغيرات تعرضن للاغتصاب ولم يعرفن حتى أنه كان اغتصابا… أحد الأشياء العظيمة التي فعلتها حركة الدفاع عن حقوق المرأة أنها جعلتنا ندرك أن (الاغتصاب والاعتداء الجنسي) ليس خطأنا.”
وفازت فوندا في السبعينيات من القرن الماضي بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي “كلوت” و”كامينج هوم” كما كانت في ذلك الوقت ناشطة بارزة في هوليوود في معارضة حرب فيتنام ودعم حركة حقوق المرأة الناشئة في ذلك الحين.
لكن في مجالات أخرى لحياتها مثل الفجوة في الأجور بين النساء والرجال في هوليوود كانت فوندا بعيدة عن التشدد في مواقفها.
وقالت الممثلة الشهيرة إنها في ذروة نشاطها الفني في السبعينيات والثمانينيات “لم أحصل قط على مبلغ ضخم من المال.. لم أشعر أبدا أنني استحق ذلك.”
وأضافت قائلة “بالنسبة لي هكذا كانت الأمور. الرجال يجنون قدر أكبر من المال. وأنا سعيدة أن الممثلين بدأوا يشعرون عن حق بالغضب حيال هذا الآن.”
وقالت فوندا إنها استغرقت 60 عاما “لتتعلم كيف تقول لا.”
“عندما كان أي أحد يعرض علي شيئا كنت أقول نعم. قبلت أدوارا لم أكن مناسبة لها واستفاد مني الآخرون… لم أعرف كيف أدافع عن نفسي.”