الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أنهى قاضٍ أميركي رسمياً، أول أمس الثلاثاء، وصاية عمرها 9 سنوات على الممثلة أماندا بينز، في قضية تشبه ما حصل مع مغنية البوب بريتني سبيرز.
وقال قاضي مقاطعة فينتورا روجر لوند، خلال جلسة استماع قصيرة، إنّ “الوصاية لم تعد ضرورية، ويمنح بالتالي الإذن بإنهائها”، وفق ما نقلته شبكة “سي أن أن”.
ولم تكن أماندا بينز (35 عاماً) حاضرة في قاعة المحكمة عند صدور الحكم.
كانت والدة بينز هي الوصية عليها، ولم تعترض على طلب إنهاء الوصاية الذي قدّم الشهر الماضي. وقالت محامية العائلة، الشهر الماضي، إنّ “والديها فخوران بها، وعلى ثقة بأنها قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة”.
تحدثت بينز أخيراً باختصار عن الوصاية عبر حسابها في “إنستغرام”، حيث كتبت: “أريد أن أشكركم جميعاً على حبك ودعمكم”.
وفي بيان شاركه محاميها مع موقع “بيبل” بعد إصدار الحكم، قالت بينز: “بعد قرار القاضي بإنهاء الوصاية، أود أن أشكر المعجبين على حبهم وتمنياتهم الطيبة خلال هذا الوقت. كما أود أن أشكر المحامي ووالديّ على دعمهم خلال السنوات التسع الماضية”.
وأضافت: “في السنوات الماضية، كنت أعمل بجد لتحسين صحتي، حتى أتمكّن من العيش والعمل باستقلالية، وسأستمر في إعطاء الأولوية لرفاهيتي. أنا متحمسة بشأن مساعي المقبلة ــ بما في ذلك خط العطور الذي سأطلقه ــ وأتطلع إلى مشاركة المزيد عندما أستطيع ذلك”.
وضعت الممثلة تحت الوصاية عام 2013 حين كانت تواجه بعض الصعوبات الشخصية. وتأتي جهودها لإنهاء هذا الترتيب بعدما رفع قاضٍ وصاية عمرها 13 عاماً عن بريتني سبيرز في نوفمبر الماضي.
يذكر أنّ بينز شاركت في مسلسلات وأفلام عدة، بينها “شي إز ذا مان” She’s the Man و”وات إيه غيرل وانتس” What a Girl Wants و”ذا أماندا شو” The Amanda Show وغيرها.